مثل شاب ينحدر من منطقة الغرب أمام مجلس قضاء الجزائر إثر متابعته بتهمة النصب والاحتيال، حيث ثبت أنه انتحل صفة طبيب بمستشفى مصطفى باشا بعد أن استغل حاجة المواطنين أثناء دخول عمال الصحية في إضراب، وبناء عليه التمست النيابة تشديد العقوبة المسلطة ضده وفقا للقانون. وقد فتح ملف قضية الحال بموجب الادعاء الذي تقدم به أحد المواطنين أمام مصالح الأمن، مفاده أن المشتكى منه احتال عليه بعد أن ادعى أنه طبيب مختص، حيث صرح على محاضر السماع بأنه طلب منه دفع مبلغ 3 ملايين سنتيم مقابل خدماتها بما فيها الكشف والدواء، هذا الأخير الذي أكد أنه سيتكفل بإحضاره له وذلك خلال الفترة التي دخل فيها موظفو الصحة في إضراب، كما أضاف الضحية أنه اكتشف احتياله بعد أن تعذر عليه أمر الالتقاء به، حيث كان في كل مرة يقصد المكان الذي حدده له لا يجده لذلك قرر أن يتقدم إلى مقر المستشفى الذي كان قد أعمله بأنه طبيب على مستواه، حيث اتضح له هناك أن اسمه غير مدرج ضمن قائمة الأطباء ولا العمال. يذكر أن مصالح الأمن تمكنت من إلقاء القبض عليه بعد أن نصبت له كمينا بعد أن ضرب للضحية موعدا وتمت إحالة أوراقه على العدالة بتهمة النصب والاحتيال.