اعترف رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محمد مشرارة، بصعوبة برمجة المباريات المتأخرة لبطولة القسم الأول، لكنه أكد بأن هيئته حددت نهاية كامل المنافسات الوطنية قبل تاريخ 31 ماي المقبل، على أن تجرى اللقاءات المؤجلة قبل14 من ذات الشهر أوضح محمد مشرارة في تدخله أمس عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة بأن التاريخ الذي حدد لن يقبل أي نقاش خاصة وأن الرابطة الوطنية اجتهدت في برمجة اللقاءات المتأخرة المقدرة ب 10 مباريات. وأضاف مشرارة ”كل المقابلات برمجت ولن يكون هناك أية مباراة متخلفة بعد تاريخ 15 ماي المقبل. وحينها ستبقى أربع جولات فقط من البطولة الوطنية للقسم الأول. أؤكد بأن آخر مباراة متأخرة سيكون موعدها يوم 14 ماي. وبعد ذلك فإن كل جولات البطولة الأربع ستجرى دون اللاعبين الدوليين ولن تكون أية حجة لأي ناد في طلب التأجيل”. رئيس الرابطة الوطنية قال إن شهر أفريل المقبل سيكون موعدا لإجراء سبع مباريات متأخرة ودورين من كأس الجمهورية ومباريات مختلف البطولات الافريقية، إضافة إلى جولة وحيدة من البطولة الوطنية. وأضاف مشرارة في تصريحه لذات المصدر أن تحديد نهاية مختلف المنافسات الوطنية بيومي 29 و31 ماي المقبل لا رجعة فيه، معتبرا أنه يتحدى أيا كان بإيجاد صيغة لبرمجة كل هذا الكم من المباريات المتأخرة ومختلف المنافسات الوطنية في وقت قياسي. وأضاف مشرارة بأن الرابطة ليست مستعدة لأخذ دروس من أي كان. دخول الاحتراف لا مفر منه تحدث رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم في مداخلته عبر القناة الإذاعية الثالثة عن مشروع الاحتراف الذي يتم التحضير له من قبل لجنة مختصة تضم العديد من الخبراء، قائلا في هذا الصدد ”هناك مجموعة عمل تقوم بتجهيز بنود دفتر الأعباء الذي يتضمن مواد تخص التنازل واستغلال الهياكل الرياضية بالنسبة للأندية المعنية بالاحتراف وكذا مساعدة الدولة بشأن الإعفاء من الضرائب. كل ذلك تحت إشراف ممثلين من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وكذا وزارة الشباب والرياضة”. ومع ذلك، لم يقدم مشرارة تاريخا محددا لتقديم المشروع النهائي للاحتراف مكتفيا بالقول بأنه لابد من الإسراع في إعداده على أمل أن يبدأ التطبيق بداية من الموسم المقبل، إذ حسب ذات المتحدث فإن المهم هو الانطلاقة. للإشارة، سيعقد المجلس الوطني للرابطة اجتماعا يوم 29 من الشهر الجاري لبحث العديد من النقاط.