جدد القادة العرب في مسودة بيانهم إدانة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، ويدعون إلى التفريق بينه وبين المقاومة المشروعة ضد الاحتلال، مشددين على رفض الخلط بين الإرهاب والدين الإسلامي. ويدعو مشروع القرار الخاص بإدانة الإرهاب إلى العمل على معالجة جذور الإرهاب ودعوة دول العالم، خاصة بريطانيا والاتحاد الأوروبي، إلى التعامل بجدية مع الأشخاص الداعمين للإرهاب وإبعادهم عن أراضيها. ويطلبون في هذا الخصوص من تلك الدول عدم منح أولئك الأشخاص حق اللجوء السياسي أو السماح لهم باستغلال مناخ الحرية لإلحاق الضرر بأمن الدول العربية واستقرارها.