فتح الفرنسي جيروم روتن، وسط ميدان نادي أنقرة غوجو التركي، النار على مسيري نادي غلاسكو رانجرز الاسكتلندي. وقال في تصريح نقله الموقع الإلكتروني "فوتبال 365"، إن نفس السيناريو الذي تعرض له عندما كان لاعبا في رانجرز قد يلقاه الدولي الجزائري، مجيد بوڤرة لأن نية إدارة النادي الاسكتلندي في محاولة بيعه كانت واضحة في الشتاء المنصرم ولاتزال راغبة في تحويله إلى نواد أوربية أخرى عبر صفقة مربحة. بالمقابل، كشف اللاعب السابق لنادي باري سان جيرمان أن مسؤولي النادي الاسكتلندي أبقوا على الماجيك فقط من أجل إرضاء الجماهير الإسكتلندية، فما حدث له ولكل من بيدرو ميندس، الذي أعير هو الآخر إلى سبورتينغ لشبونة البرتغالي، قد يتكررمع بوڤرة والآخرين. روتن الذي شارك مع الرانجرز على سبيل الإعارة قادما من باريس سان جيرمان في الصيف الماضي، كان قد تشابك وقتها مع مدرب الرانجرز، والتر سميث، فسر الحادثة وقال "أنا لم أفتح فمي ولم أضرب والتر ولكنه كذب علي، لأجد مصيري الإبعاد". وفي الأخير أشار اللاعب الفرنسي إلى أن إدارة الرانجرز ستلجأ إلى بيع مدافع الخضر هذا الصيف لا محالة.