استقبلت السواحل اليمنية نحو تسعة آلاف لاجئ صومالي خلال الربع الأول من العام الجاري، بينهم أكثر من ألفين و800 لاجئ خلال شهر مارس الماضي فقط، حسب مصدر رسمي. وذكر مركز الإعلام الأمني لوزارة الداخلية اليمنية في تقرير له، أمس، أن المدن الساحلية اليمنية شهدت خلال شهر مارس وصول 2.864 لاجئ صومالي بينهم ما يزيد عن ألف امرأة وعشرات الأطفال قصدوا الأراضي اليمنية عن طريق التهريب والتسلل. وأضاف التقرير أن هؤلاء المتسللين وصلوا إلى السواحل اليمنية على متن قوارب تهريب مجهولة. وأشارت التقارير الأمنية بالمحافظات الساحلية إلى أن عدد اللاجئين الصوماليين الذين تسللوا إلى اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري يقدر بحوالي تسعة آلاف لاجئ بينهم حوالي ثلاثة آلاف امرأة والعديد من الأطفال. كما أشارت إلى انخفاض ملحوظ في عدد اللاجئين الصوماليين الذين وصلوا إلى اليمن مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي بحوالي 40 بالمائة. وأرجعت التقارير سبب انخفاض عدد اللاجئين إلى الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات المعنية، منها تشديد الرقابة الأمنية على السواحل وتسيير الدوريات البحرية لمنع قوارب التهريب من الدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية وإجراءات أخرى ساعدت في الحد من تدفق اللاجئين. يذكر أن الجمهورية اليمنية تستضيف ما يزيد عن مليون لاجئ صومالي حسب الاحصائيات اليمنية.