انتقلت الصحفية والكاتبة الجزائرية، باية ڤاسمي، إلى رحمة الله أمس بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد معاناة مع المرض. وقد تركت الفقيدة فراغا كبيرا في نفوس كل من عرفها وتعامل معها عن قرب، نظرا لطيبتها وحسن أخلاقها فضلا عن مهنيتها الكبيرة. وعرفت المرحومة باية ڤاسمي بنضالها من أجل حرية التعبير، وعملت صحفية بجريدة "ألجيري أكتوياليتي"، عضو مؤسس لجريدة "لاتريبون"، مراسلة الجريدة الفرنسية "لكسبراس" ومديرة جريدة "ليبوك" التي انسحبت من السوق بسبب عجز مالي. وهي صاحبة كتاب "أنا، نادية امرأة أمير الجيا"، أصدرته لها دار "سويي" عام 1998، والذي سجل رقما قياسيا في المبيعات بمعرض الكتاب بالجزائر عامي 2000 و2006. تحصلت باية ڤاسمي على جائزة "عمر أورتيلان" الدولية، التي تمنح كل سنة لأحسن صحفي. وكانت قد زاولت المرحومة دراستها العليا بجامعة السربون الفرنسية، تخصص علوم سياسية وحقوق دولية والتحقت بالصحافة فور عودتها إلى الجزائر العام 1985.