شيعت، أمس، جنازة الصحفية باية ڤاسمي في جو جنائزي مهيب بمقبرة زغوان بوسط مدينة عنابة، بحضور وجوه إعلامية معروفة، بينهم مسؤول النشر بيومية "الخبر" ومدير يومية "لاتربين" وعدد من الصحفيين والمراسلين بولايات عنابة وڤالمة والطارف وإطارات سامية في الدولة. وقد تم خلال الكلمة التأبينية التطرق إلى حياة الإعلامية باية ڤاسمي ونضالاتها وخصالها وإنسانيتها وحبها الكبير لقطاع الإعلام، الذي أفنت عمرها للبحث فيه وتوصيل رسالتها بكل أمانة وشفافية. يذكر أن باية ڤاسمي كانت قد فارقت الحياة الأسبوع المنصرم بباريس إثر مرض عضال، تاركة وراءها رصيدا إعلاميا زاخرا، وقد عرفت طيلة مسيرتها الإعلامية بنضالها من أجل حرية التعبير وعملت في عدة صحف، منها "لاتريبون" ومراسلة لجريدة "لكسبريس" الفرنسية، كما شغلت منصب مديرة جريدة "ليبوك"، وهي صاحبة كتاب " أنا نادية امرأة أمير الجيا" الذي حقق أرقاما قياسية في المبيعات.