تم تنظيم وقفة ترحم، أول أمس، بدار الصحافة الطاهر جاووت بالجزائر على روح الصحفية والكاتبة باية قاسمي التي وافتها المنية عن عمر يناهز 58 عاما بباريس إثر مرض عضال. وحضر هذه الوقفة أصدقاء وزملاء الصحفية وناشرو الصحف وتم خلالها الوقوف دقيقة صمت على روح الفقيدة قبل التطرق إلى مشوارها المهني ''الغني''. وسيتم نقل جثمان الراحلة باية قاسمي يوم الجمعة إلى عنابة حيث ستوارى التراب يوم السبت. وقد بدأت باية قاسمي مشوارها كصحفية ب ''الجزائر الأحداث'' ، كما ناضلت ضمن حركة الصحفيين الجزائريين في نهاية الثمانينيات. وكانت من مؤسسي الصحيفة الوطنية ''لاتريبون'' في 1994 وعملت كمراسلة للأسبوعية الفرنسية ''ليكسبريس''. أسرة ''المساء'' تتقدم بأخلص التعازي لعائلة الفقيدة راجية المولى أن يتغمدها برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جنانه، إنا لله وإنا إليه راجعون. (وأ)