نظمت أمس الأسرة الإعلامية تأبينية ووقفة ترحم على روح الفقيدة الصحفية “باية ڤاسمي”، بدار الصحافة الطاهر جاووت. وعرفت الصحفية التي انتقلت إلى رحمة الله الأحد الماضي بالعاصمة الفرنسية باريس، حسب شهادات العديد من الزملاء، بخصالها الحميدة وطيبة قلبها إلى جانب تواضعها واحترامها للآراء حتى وإن اختلفت معها. كما نوه رفقاء المرحومة من ممارسي مهنة المتاعب بالبصمة التي تركتها الفقيدة وراءها في الساحة الإعلامية الوطنية طيلة عقدين من الزمن، لعل أهمها إصدار “اعترافات زوجة إرهابي” الذي حقق أرقاما قياسية في المبيعات منذ 1998، إلى جانب العديد من الأعمال في جرائد “الجزائر أكتوياليتي” و”لاتربيون” التي تعتبر من مؤسسيها، إلى جانب جريدة “ليبوك” وعدد من الصحف ووسائل الإعلام الأجنبية التي كانت تعمل معها كمراسلة من الجزائر. رحم الله فقيدة الصحافة الوطنية وألهم ذويها جميل الصبر والسلوان.