قرر أزيد من 10 أساتذة في التعليم المتوسط بالمسيلة مقاضاة مديرية التربية بالولاية على خلفية إقصائهم من مناصبهم التي التحقوا بها بناء على القرار رقم 3296 المتضمن الإعلان عن النتائج النهائية لمسابقة التوظيف، على أساس الاختبارات للالتحاق بسلك أساتذة التعليم المتوسط، وحسب العريضة الاحتجاجية للأساتذة والتي تحصلت الفجر على نسخة منها، فإن الأساتذة المعنيين تحصلوا على مقرر التعيين بصفة متربص بتاريخ 07 / 02 / 2010، حيث التحقوا بمناصبهم عبر مختلف المؤسسات التربوية، إلا أنهم تفاجأوا بعد ثلاثة أشهر من العمل بقرار إلغاء التعيين وذلك بتاريخ 28 / 04 / 2010، وتحويلهم إلى أساتذة مستخلفين. وأضافوا حسب الشكوى أن أغلبهم كان يزاولون دراستهم وتخلوا عنها ليلتحقوا بمناصبهم الجديدة، كما ضاعت منهم عدة فرص أخرى للتوظيف عن طريق المسابقات وفي قطاعات وأسلاك أخرى، وهو ما سبب لهم ضررا معنويا وماديا جعلهم يناشدون وزير التربية الوطنية التدخل شخصيا وإنصافهم، بإعادة إدماجهم بصفة رسمية في سلك التعليم المتوسط، مهددين بالدخول في إضراب عن الطعام. هذه المطالب تبناها التنظيم النقابي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بالمسيلة، الذي ندد بما وصفه بالقرار التعسفي الذي اتخذته مديرية التربية، معتبرا ذلك استهتارا بمصير الأساتذة، محملا إياه مسؤولية التصرفات التي وصفها بغير القانونية مطالبا بتدخل وزارة التربية من أجل إعادة إدماجهم في مناصبهم الأصلية كأساتذة تعليم متوسط وفق ما أعلن عنه في مسابقة التوظيف، ومطالبا بالكف عن الممارسات الإقصائية سواء من طرف الوظيف العمومي أو مديرية التربية.