تبنت، أول أمس، الجماعة السلفية للدعوة والقتال، أو ما بات يعرف بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، عملية اختطاف رعية جزائري رفقة رجل فرنسي من شمال النيجر الشهر الماضي. ونقل بيان للتنظيم الإرهابي على شبكة الإنترنت، التأكيد على أن عناصر من التنظيم الإرهابي تمكنوا من خطف المهندس الفرنسي، ميشيل جيرمانو، رفقة سائقه الجزائري، الذي تم إطلاق سراحه فيما بعد، شمال النيجر يوم 22 من أفريل الماضي. وطالب التنظيم الإرهابي من فرنسا وممن أسماهم ”حلفاؤها في المنطقة”، بالإفراج عن عناصره المسجونة لديهم، في إشارة إلى بعض الموقوفين بتهمة ”الإرهاب” في الجزائر، موريتانيا ومالي على وجه الخصوص.