حدد ما يسمى بتنظيم قاعدة المغرب قائمة لأسماء المساجين القابعين في المعتقلات الموريتانية من أجل الإفراج عنهم نظير إطلاق سراح الرهينة الفرنسي المختطف لديها منذ أفريل الماضي. أظهر شريط فيديو بث على شبكة الأنترنيت الرعية الفرنسي جيرمانو وصورته ونسخة من بطاقة هويته عبر بث رسالة صوتية له، وأكد الرعية الفرنسي أنع يعاني من مرض خطير في القلب، وأنه يعاني من الحرارة الشديدة في المنطقة. وقال التنظيم الإرهابي في بيانه ''نطلب من فرنسا مقابل إطلاق سراح مواطنها... وهو إطلاق سراح مساجيننا الذين ستصل للمفاوض الفرنسي قائمة بأسمائهم''. وأضافت الجماعة في بيانها أنها تحمل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مسؤولية حياة جيرمانو. وقالت قاعدة المغرب إن جيرمانو الذي خطف في الصحراء الإفريقية في 22 أفريل هو مهندس متقاعد كان يعمل في القطاع النفطي بالجزائر. يأتي هذا الشريط للمرة الثانية بعد اختطاف الرعية الفرنسي حيث أصدرت الجماعات الإرهابية الجمعة الماضي بيانا أولا تحذيريا لفرنسا، وهاهي الرسالة الثانية للعناصر الإرهابية التي تأتي في أقل من أسبوع، واشترطت القاعدة في البيان الأول ''على فرنسا وحلفائها بالمنطقة إطلاق سراح سجنائنا''، في إشارة ضمنية إلى الحكومة الموريتانية التي تعتقل عددا كبيرا من أفراد الجماعات الموالية للقاعدة وأنصارها والمتعاطفين معها. وسبق وذكرت أن التنظيم طلب من فرنسا وحلفائها في المنطقة على حد تعبيره الإفراج عن أعضائه المسجونين في موريتانيا، التي رفضت التعامل إيجابيا مع شروط سابقة لنفس الخاطفين مقابل الإفراج عن الفرنسي بيار كامات.