قال نائب قائد الأنشطة المدنية العسكرية التابعة للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا ”أفريكوم”، أنتوني هولكز، إن الغاية من مناورات ”فلينتلوك” هي بناء الثقة وعلاقات التعاون مع جيوش دول أخرى، خاصة الإفريقية، في إطار الحرب المعلنة على الإرهاب. وفند مسؤول أفريكوم أن تكون المناورات العسكرية الجارية محاولة تسعى لتحرير الرعايا الأوروبيين المختطفين من طرف تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وقال ”الأمر لا يتعلق الآن بحل مشكلة الرهائن، فهي مسؤولية الدول التي وقعت فيها عمليات الاختطاف”. من جهته، أوضح وزير دفاع بوركينا فاسو، ييرو بولي، أن المناورات الحالية مهمة، بعد الانتشار الرهيب لتجارة الأسلحة والأزمات الإقليمية التي فسحت المجال أمام الجماعات الإرهابية للنشاط وشن الهجمات والاختطافات، مضيفا أن المناورات فرصة لاكتساب الدول الإفريقية أكبر قدر من الخبرة لمواجهة التحديات الجديدة. ومن المقرر أن تتواصل هذه المناورات المسماة ”فلينتلوك” أي ”قفل الصوان”، إلى غاية 22 من الشهر الجاري الجاري، كآخر حلقة من سلسلة التدريبات العسكرية الأمريكية السنوية في إفريقيا.