أعلنت وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء أن القوات الأمنية السعودية قامت بعملية في المنطقة الحدودية مع اليمن وحررت طفلتين ألمانيتين كانتا في عداد مجموعة من الغربيين خطفوا قبل 11 شهرا تقريبا في شمال اليمن. وأكدت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “أن الجاهزة الأمنية المختصة وبعد التواصل مع الأجهزة النظيرة في الجمهورية اليمنية تمكنت من استعادة طفلتين المانيتين في المنطقة الحدودية بين البلدين” ، وأضافت أن الطفلتين “كانتا ضمن مجموعة سبق اختطافها من قبل عناصر إجرامية العام الماضي”. والطفلتان كانتا من بين تسعة أشخاص هم سبعة ألمان وبريطاني وكورية جنوبية، خطفوا في جويلية في محافظة صعدة، إلا أن صنعاء أكدت بعد أيام من خطفهم مقتل اثنين من الرهائن الالمان والرهينة الكورية الجنوبية. وبقي مصير الألمان الخمسة والبريطاني المتبقين مجهولا منذ ذلك الحين. والالمان الخمسة هم عائلة واحدة وبالتالي لايزال والدا الطفلتين وشقيقهما (أو شقيقتهما) مخطوفين. وينتمي الرهائن الى الهيئة العالمية للخدمات الطبية التي تعمل في صعدة منذ 35 عاما، وهي جمعية مسيحية تابعة للكنيسة المعمدانية.