أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، مساء أول أمس، أمير سرية بوغني، الإرهابي الخطير (ب. عبد الرحمن)، المتواجد في حالة فرار، بعقوبة السجن المؤبد، المتابع قضائيا بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة والسرقة بحمل سلاح ظاهر. وتعود تفاصيل القضية، حسب ما جاء في قرار الإحالة لدى المجلس، إلى شهر فيفري 2009، عندما تقدم الضحية (ح. ب) أمام مصالح الدرك الوطني بفريكات، لإبلاغهم أنه يوم الوقائع وبينما كان متواجدا بمسكنه المتواجد بقرية تيزي ببلدية بونوح، سمع طرقا على باب مسكنه وعند فتحه وجد إرهابيا مسلحا كان ضمن الإرهابيين الذين قاموا باختطافه خلال سنة 2007 ، فقام بإغلاق الباب، إلا أن الإرهابيين واصلوا طرقهم على الباب ليضطر إلى الخروج للمرة الثانية، ليجد ذات الإرهابي يطلب منه مبلغ 35 مليون سنتيم، وبعد إخبارهم بأنه لا يملك أي مبلغ مالي، توعدوه بالعودة مع إحضار المبلغ. وأضاف أنه سار معه بضعة أمتار، أين وجد 3 إرهابيين آخرين في انتظاره، وقد تعرف على احدهم، ويتعلق الأمر بالإرهابي المذكور أعلاه، الذي طلب منه تسديد المبلغ عنوة، وبعد أسبوع رجع إليه الإرهابيون وأرغموه على دفع 10 ملايين سنتيم، فاستجاب لمطلبهم، وقام بإبلاغ مصالح الدرك الوطني في اليوم الموالي. من جهته، أكد ابن الضحية عند سماعه أن الإرهابيين المسلحين كانوا مكشوفي الوجه، وأنه تعرف على أحدهم، ويتعلق الأمر بالإرهابي المبحوث عنه، كونه سبق له وأن شاهده خلال سنة 2006 ، وأخبره نفس الإرهابي آنذاك أنه يدعى (ب. عبد الرحمن)، وينشط ضمن الجماعة التي تحدثت مع والده.