ونقلت تقارير إخبارية عن المتحدث باسم الأمين العام، مارتن نيسيركي، “إن بان كي مون يتابع تطورات الموضوع عن كثب وحث بقوة كافة الأطراف المعنية على التصرف بحس ومسؤولية للعمل على إيجاد حل مرض للمسألة”. وتحاول عدة سفن وعلى متنها آلاف الأطنان من مواد الإغاثة الوصول إلى غزة إلا أن السلطات الإسرائيلية حذرت من أنها لن تسمح لهم بالدخول. وجددت الأممالمتحدة التأكيد مرة أخرى أنها ضد إغلاق السلطات الإسرائيلية لمعابر القطاع غزة وأعربت عن قلقها إزاء نقص تدفق المواد الإنسانية للقطاع لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وتشجيع إعادة الإعمار. ويشارك في “أسطول الحرية” الذي يحاول كسر الحصار الأسرائيلي على القطاع منذ عام 2007 ، أكثر من 600 متضامن أجنبى على متن تسعة سفن من 20 دولة تحمل إمدادات تضم الإسمنت ومساكن جاهزة ومواد بناء ومستلزمات طبية ومواد تعليمية. هذا، ووصل وفد برلماني أوروبي إلى قطاع غزة مساء أول أمس الخميس عن طريق معبر رفح البري، وقالت هيئة المعابر والحدود بغزة إن الوفد الزائر مكون من 15 برلمانيا يزورون قطاع غزة للإطلاع على الأوضاع الإنسانية ورصد الآثار الناتجة عن الحرب والحصار الإسرائيلي على القطاع. وذكرت أن الوفد يضم برلمانيين من جنسيات أوروبية متعددة، مشيرة إلى أن الزيارة تمت بالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ومكاتب الأممالمتحدة العاملة في قطاع غزة، وأشارت إلى أن الوفد سيقوم خلال زيارته لقطاع غزة بجولة على بعض المدارس والمستشفيات والمناطق المتضررة داخل القطاع. يشار إلى العديد من البرلمانيين الأوروبيين وأعضاء الكونغرس الأمريكي زاروا قطاع غزة مؤخرا واطلعوا على الأوضاع الإنسانية والمعيشية فيه. من جهة أخرى، دعا أعضاء في البرلمان الأوروبي الخميس إسرائيل إلى السماح بمرور “أسطول الحرية” إلى قطاع غزة. وقال عضو البرلمان الأوروبي، البلجيكي لويس ميشيل، في مؤتمر صحفي “نحن هنا اليوم لنعلن اعتراضنا على الطريقة التي تتبعها السلطات الإسرائيلية لمعالجة هذه المسألة، ونحن هنا لنطلب منها احترام القواعد الدولية الإنسانية وفتح الطريق أمام هذه السفن لمساعدة سكان غزة”. وأضاف أن “القواعد الدولية واضحة جدا في هذا الشأن، لذا فإسرائيل مضطرة للسماح بوصول المساعدات للضحايا، إلا أن الأمر ليس كذلك حيث قامت بتسخير وسائل عسكرية كبيرة من أجل منع أسطول الحرية”. من جانبها، دعت إيزابيل دوران نائبة رئيس البرلمان الأوروبي إلى دعم دولي والتأكيد على أن أسطول قطاع غزة يقوم بمهمة إنسانية محضة، كما أكدت على أن نواب البرلمانات الوطنية في أوروبا يوجدون على متن السفن إلا أنه لا يوجد عضو من البرلمان الأوروبي في تلك السفن. ..والرئيس الأمريكي يستقبل محمود عباس يوم 9 جوان قال البيت الأبيض، أول أمس الخميس، أن الرئيس، باراك أوباما، سيستقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في التاسع من جوان المقبل في واشنطن لتقويم المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل. وذكر بيان صدر عن الرئاسة الأمريكية أن الجانبين سيبحثان “التقدم الذي تحقق حتى الآن في إطار المفاوضات غير المباشرة والوسائل التي يمكن أن تعمل عليها الولاياتالمتحدة مع الأطراف للانتقال إلى مفاوضات مباشرة”. وأضاف البيان أن أوباما ومحمود عباس سيبحثان الجهود التي تبذل والهادفة إلى “تطوير المؤسسات التي يتطلع إليها الشعب الفلسطيني ودعم قيام دولة فلسطينية”.