أفادت أمس، شخصيات عدة من مختلف الجنسيات، تم الاتصال بهم بعد أن أطلقت إسرائيل سراحهم، عقب الهجوم الوحشي على أسطول الإغاثة الذي كان متوجها إلى غزة، بأن جميع أعضاء الوفد الجزائري، البالغ عددهم 32 شخصا “يوجدون كلهم في صحة جيدة”. وأضافت ذات الشخصيات، أن أعضاء الوفد الجزائري “لم يصب أي واحد منهم بأذى، باستثناء المضايقات التي تعرضوا لها من طرف قوات الكيان الصهيوني، ومن ضمنها تقييد أيديهم”. وقد أكدت عدة مصادر أنه باستثناء الأسر المفروض عليهم من القوات الإسرائيلية، فإن “جميع أعضاء الوفد الجزائري، نجوا من العدوان الذي تعرضت له قافلة الإغاثة العالمية، فجر أول أمس الإثنين، في المياه الدولية القريبة من قطاع غزة”، وذلك بعدما تداولت وكالات الأنباء العالمية خبرا مفاده أن هناك جزائريين ضمن الشهداء الذين سقطوا أثناء الهجوم الإرهابي الصهيوني.