توجهت طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، بعد ظهر أمس الأربعاء، إلى العاصمة الأردنية، عمّان، لإعادة الرعايا الجزائريين ال32 الذين شاركوا في عملية ”أسطول الحرية” الذي أراد كسر الحصار عن قطاع غزة إلى أرض الوطن فبأمر من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تم تنظيم هذه العملية بمساعدة شركة الخطوط الجوية الجزائرية، ويضم الوفد الجزائري كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية في الخارج، حليم بن عطا الله، ورئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني، وأربعة أطباء، منهم طبيبان نفسانيان، وأعضاء في الكتل البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحركة مجتمع السلم، والكتلة البرلمانية للأحرار، إلى جانب صحفيين. وتم الإفراج عن أعضاء الوفد الجزائري ال32 فجر أمس الأربعاء، حيث التحقوا بالعاصمة الأردنية، في انتظار إعادتهم إلى أرض الوطن. وأكد وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، قبيل ذلك أن الرعايا الجزائريين الذين شاركوا في ”أسطول الحرية” الذي أراد كسر الحصار المفروض على غزة، عادوا ”سالمين” إلى الأردن، موضحا أن رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، كان يتابع العملية من مدينة نيس الفرنسية منذ بدايتها. وكانت الحكومة الجزائرية قد دعت إلى الإفراج ”الفوري” و”اللامشروط” عن الرعايا الجزائريين.