275 إعذار بعد مراقبة أزيد من 1700 محل تجاري أسفرت تدخلات مصالح الرقابة الاقتصادية بولاية سيدي بلعباس منذ بداية السنة الجارية عن مراقبة 1792 محل تجاري عبر مختلف أحياء الولاية مكّن من إحصاء 1515 حالة خاصة بالنظافة المرضية، نتج عنها تقديم 275 إعذار واقتراح غلق محلين. انخفضت مخالفات التجار مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية التي سجل بها 4387 حالة نظافة مرضية بعد مراقبة أزيد من خمسة آلاف محل، حيث أسفرت عن تقديم 618 إعذار و11 قرار غلق. وفي نفس الصدد، أحصت ذات المصالح عشر حالات للتسممات الغذائية، وقد وصل عدد المخالفات المسجلة خلال سنة الماضية 3215 بعد مراقبة وتفتيش قرابة 16 ألف محل تجاري، فيما بلغت قيمة عدم الفوترة والتهرب الجبائي ما يفوق 155 مليار سنتيم وأزيد من 171 قيمة المحجوزات. أما قرارات الغلق فقد وصلت إلى 175 قرار مع اقتطاع 158 عينة. وللقضاء على هذه الظواهر، خصصت فرق لمراقبة المحلات ذات الطابع الغذائي كمحلات الأكل السريع، محلات المثلجات والمبردات التي كثيرا ما تكون سببا في حدوث التسممات الغذائية. سترتفع طاقة استيعابه إلى 1126 سرير قطاع السياحة يتعزز بسبعة مرافق سياحية ببلعباس يعرف قطاع السياحة بولاية سيدي بلعباس مؤخرا حركية مشهودة نظرا للمشاريع التي سيتدعم بها القطاع والتي وصلت إلى سبعة مشاريع هي الآن قيد الإنجاز منها ثلاث فنادق حضرية، مركبين سياحيين ونزل ريفي بدائرة رأس الماء جنوب سيدي بلعباس، بتكلفة إجمالية فاقت 268 مليار سنتيم، حيث ستصل سعة الإيواء إلى 1126 سرير مع احتمال توفير قرابة 367 منصب شغل. يذكر أن ولاية سيدي بلعباس تضم عشرة مؤسسات فندقية بسعة إيواء تقدر ب 412 سرير، حيث استقبلت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 8570 وافد منهم 331 أجنبي، أما سنة 2009 فاستقبلت قرابة 40 ألف سائح من بينهم 1692 أجنبي، أما فيما يتعلق بوكالات الأسفار الموجودة بالولاية فارتفع عددها إلى سبع وكالات معتمدة وثلاث وكالات أخرى في طريق الاعتماد من طرف الوزارة الوصية، هذه الأخيرة تكفلت خلال السنة المنصرمة بأزيد من ستة آلاف سائح و1293 آخرون خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية. 400 طفل معوز يستفيدون من المخيمات الصيفية سطرت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية سيدي بلعباس برنامجا ثريا لفائدة الأطفال المعوزين، حيث من المقرر أن يستفيد حوالي 400 طفل من عطل بالمخيمات الصيفية عبر مختلف الشواطئ، على أن يكون الفاتح من شهر جويلية تاريخ ذهاب أول فوج من أطفال المناطق النائية، لتتبعه بعد ذلك الأفواج الأخرى طيلة الشهر المقبل مع توفير كل الإمكانيات المادية كوسائل النقل المتمثلة في حافلات التضامن لنقل الأطفال إلى مخيماتهم. وحسب مصدر من مديرية النشاط الاجتماعي، فإن ملفات الأطفال المعوزين تكفلت بها لجنة مختصة قامت بدراستها ومن تم تحديد قوائم المستفيدين.