سخرت مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس 21 فرقة مراقبة ستنشط عبر كامل تراب الولاية طيلة الفترة الصيفية. وتتشكل فرق المراقبة من سبع فرق لمراقبة الممارسات التجارية على المستوى الداخلي، وسبعة أخرى لمراقبة الجودة وقمع الغش، و 6 فرق مختلطة مكلفة بالمراقبة ضمن اللجان المختلطة والمكونة من أعوان التجارة، الضرائب، الجمارك، المكتب البلدي لحفظ الصحة، الشرطة وأعوان الجودة والممارسات التجارية، ناهيك نع فرقة مختلطة مكونة من أعوان للجودة والبيطرية وأخرى مؤهلة من إطارات المديرية تسهر على ملاحظة السوق لضمان وفرة لكل المواد وتفادي كل الإختلالات في التموين بالمواد الاستراتيجية وضبط آليات استقرار مستوى الأسعار المطبقة. كما سطرت ذات المصالح برنامج عمل لمتابعة نشاط التجار الذين يزيد عددهم بالولاية عن 25 ألف تاجر خاصة خلال فترة الصيفية وشهر رمضان المقبل، بهدف الوقاية من الأخطار الغذائية بهذه الفترة، أبرزها التسممات الغذائية، الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، الأمراض المشتركة ما بين الإنسان والحيوان وكذا محاربة التجارة الموازية مع ضبط آلية مراقبة المنتوجات ذات الأسعار المنظمة واحترام هوامش الربح. للإشارة، فإن الفرق المختلطة المختصة في مراقبة المحلات التجارية بولاية سيدي بلعباس وخلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، أحصت حوالي 1515 محل تجاري لا يستوفي شروط النظافة المعمول بها بعد مراقبتها لأزيد من 1700 محل الأمر الذي انجر عنه تقديم 275 إعذار واقتراح غلق محلين. وتؤكد تلك الإحصائيات أن المخالفات شهدت انخفاضا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية التي سجل بها 4387 حالة نظافة مرضية بعد مراقبة أزيد من خمسة آلاف محل، وهي العملية التي أسفرت عن تقديم 618 إعذار و11 قرار غلق. إحصاء 200 تدخل للحماية المدنية خلال أسبوع أحصت مصالح الحماية المدنية لولاية سيدي بلعباس خلال الأسبوع المنصرم 200 تدخل عبر كامل ترابها، منها 145 خاص بالإجلاء الصحي وستة تدخلات متعلقة بحوادث المرور التي أسفرت عن إصابة ستة أشخاص، فضلا عن تسجيل 20 تدخل خاص بالحرائق المختلفة منها 11 تدخل لحرائق المحاصيل الزراعية التي أسفرت عن إتلاف 105 هكتار من مادة الشعير، 91 هكتار من القمح و250 شجرة مثمرة.