استأنف المجلس الشعبي الولائي لورڤلة، نشاطه بعد الاجتماع الذي عقده أمس مكتب المجلس وكذا رؤساء الكتل السياسية، حيث خرجوا بضرورة مباشرة النشاط العادي للمجلس، حرصا على المصلحة العامة ومصالح المواطنين حسب البيان الذي صدر عن الاجتماع. وكان المجلس الشعبي الولائي لورڤلة أوقف جميع نشاطاته يوم الأربعاء الفارط، احتجاجا على قرارات اتخذتها مصالح الولاية دون استشارته، الأمر الذي اعتبره رئيس المجلس ونوابه استخفافا بهيئتهم الشرعية وأدى بهم إلى تعليق نشاطهم بهدف إعادة الهيبة للمجلس الولائي، من خلال تدخل الجهات الرسمية المعنية لوضع حد لتصرفات مصالح الولاية، وإلغاء جميع القرارات المتخذة من طرفها، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي من طرف ذات المصالح كما ورد في البيان الذي أصدرته هيئة المجلس الولائي أول أمس. وقامت مصالح الولاية بمنع دخول أعضاء المجلس الشعبي الولائي من دخول مقر الولاية، بإقامة حاجز حديدي بين مقر الأخيرة والمقر الذي يحتضن المجلس الشعبي الولائي، وعرقلة نشاط رئيس المجلس الذي كان مقدما على مناقشة قضايا مستعجلة تخص المواطنين، إضافة إلى عرقلة نشاط لجنة الاقتصاد والتنمية المستدامة وترقية الاستثمار، ومنعها من عقد اجتماع كان مقررا لتحضير يوم البيئة.