سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“الإعلام الجزائري قلعة حصينة للاستشعار بالقضايا الوطنية لا تزال بحاجة إلى ترتيب” قال إن برنامج بوتفليقة راعى التوازن بين البيئة والتنمية، عبد العزيز بلخادم:
دعوة إلى قناة مغاربية تسوق رؤى المنطقة وتتصدى للحملات العالمية عبر وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بلخادم، عن ارتياح السلطات العمومية لوضعية الإعلام الذي أصبح قلعة استشعار بالقضايا الوطنية، ودعاه إلى ضرورة مواصلة ترتيب البيت الإعلامي الوطني، مؤكدا من جهة أخرى، أن برامج الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، تراعي مبدأ التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة. أشار وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، أمس، لدى ترؤسه لأشغال الجامعة الصيفية الأولى للصحافيين، التي حملت شعار “الإعلام والبيئة”، المنظمة بولاية الطارف، إلى ارتياح سلطات العمومية لوضعية الإعلام في البلاد، بعد عشرين سنة من التعددية الإعلامية، للعديد من المبررات، حسب تعبيره، منها بلوغ القطاع مرحلة النضج، لاسيما تلك المواضيع المتعلقة بالقضايا الوطنية، حيث أبرز أمام الوفود المغاربية المشاركة، من ليبيا وتونس، أن “الإعلام الجزائري أصبح قلعة حصينة للاستشعار بالقضايا الوطنية”، في إشارة منه إلى الدور الذي لعبه القطاع في التصدي للحملة الإعلامية المصرية الشرسة الأخير، وغيرها من القضايا. ولم ينف وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية رغبة الدولة في تنظيم الإعلام الوطني أكثر، بما يواكب التطورات الحاصلة على الساحة الوطنية الدولية والإقليمية، لتحقيق “بيئة إعلامية قوية ومستقلة” تواكب الدور الذي تلعبه الجزائر على الساحات الجهوية، الإقليمية والدولية، ولن يكون ذلك إلا بضرورة تحسين التكوين وإقرار إعلام متخصص في جميع المجالات، وتمكين الصحفي من التقنيات الجديدة، حسب بلخادم. وفي موضوع البيئة الذي كان عنوان الجامعة الصيفية، أوضح بلخادم أن برنامج الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، راعى مبدأ التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة، لاسيما في القطاعات الضخمة، كالنقل والبناء والتعمير، وأعطى مثالا حول الطريق السيار، وقال عنه “كنت رئيسا للحكومة يوم انطلق المشروع، وتم إقراره بمدينة القالة كخيار استراتيجي، خاصة وأن النقل شريان الحياة في أي مجتمع”. من جهة أخرى، دعا نقيب الصحفيين التونسيين، جمال كرماوي، إلى تركيز الإعلام المغاربي على المصالح العليا لشعوب المنطقة، بدل التركيز على الخلافات والاختلافات، مؤكدا أن الأسرة الإعلامية المغاربية تملك العديد من التصورات القابلة للتجسيد ميدانيا. وفي نفس السياق، دعا رئيس رابطة الإعلاميين الليبيين، علي تليلسي، إلى ضرورة التعجيل بإنشاء قناة مغاربية لتسويق أطروحات الصرح المغاربي داخل القرية الإعلامية العالمية، لاسيما وأن المغرب العربي بات مستهدفا إعلاميا بالعديد من الهجمات.