عثر مواطنو بلدية فريحة بتيزي وزو، لا سيما القاطنين بقرى مزيزو والقاهرة، على عدد من أصناف الأسماك يصل وزن البعض منها إلى 6 كلغ، ميتة بوادي الديس في ظروف غامضة، وكانت هذه الأسماك التي طفت على السطح قد تعرضت لإبادة جماعية ما استدعى التدخل العاجل لرئيس بلدية فريحة، الذي ألح على تنقل لجنة خاصة من الولاية إلى عين المكان لمعرفة الأسباب التي كانت وراء هذه الحادثة، في انتظار النتائج النهائية للتقرير في الأيام القليلة القادمة. وكانت مصادر مسؤولة ببلدية فريحة حذرت في تصريح ل”الفجر” من خطورة الوضع، في ظل التأخر المسجل في مشروع إنجاز محطة لتصفية المياه، ما قد يؤجج بوادر الظاهرة في ظل التدفق المستمر للمياه القذرة المنبعثة من قنوات الصرف الصحي والآتية من إيعكوران، عزازڤة وبلدية فريحة، إضافة إلى مصنع جيني ڤلاس للمثلجات الذي يحول بقاياه إلى الوادي. من جهة أخرى، عثر مواطنو سيدي علي لبحار ببجاية، صباح أمس الجمعة، على عدد من الأسماك ميتة قذفتها أمواج البحر إلى الشاطئ، ما أثار حالة من الخوف لدى السكان الذين حذروا من كارثة بيئية، لا سيما وأن وادي الصومام يصب في مجرى سيدي علي لبحار. وحسب ما علمته “الفجر” من بلدية بجاية، فإن رئيس المجلس الشعبي البلدي، حناش طاهر، قد انتقل إلى عين المكان بمعية شرطة البيئة وكذا الحماية المدنية، وقد حذر السكان، لا سيما الأطفال، من جمع هذه الأسماك وتناولها، في انتظار تحديد الأسباب الحقيقية في وفاتها المفاجئة.