سكان حي الآجور الغربية بسكيكدة يتنفسون الصعداء وأخيرا تنفس سكان حي الآجور الغربية بسكيكدة الصعداء، بعد 25 سنة من الانتظار لتهيئة الطرقات به وهو المشروع الذي سينطلق في الأيام القليلة القادمة على مسافة 8 كيلومترات، وبغلاف مالي قارب 13 مليار سنتيم، سيتم خلاله تعبيد وتهيئة طرقات الحي الترابية بعد الشكاوى العديدة التي تقدم بها السكان للسلطات المحلية والولائية. وقد تم إنجاز الدراسة التي كشفت عن العراقيل التي صادفت عملية الإنجاز منها اهتراء قنوات المياه والصرف الصحي، ما استدعى تجديدها قبل الانطلاق في عملية الإنجاز للإسراع في وتيرة الأشغال وإنهاء معاناة السكان، خاصة و نه يقع في منطقة ذات طابع جبلي. دلال.ب احتراق 51 هكتارا من الحصيدة بقسنطينة أتت الحرائق، مساء أول أمس، بولاية قسنطينة على 51 هكتارا من الحصيدة بثلاث مناطق مختلفة. وقد سجلت أكبر حصيلة ببلدية عين أعبيد، التي خسرت 20 هكتارا داخل 3 مزارع خاصة و16 هكتارا أخرى ببلدية الخروب و15 بمنطقة زواغي. وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية التي تمكّنت من محاصرة ألسنة النيران وحماية باقي المحاصيل. ويرجح أن تكون ارتفاع درجة الحرارة المسجلة أول أمس بعاصمة الشرق السبب وراء الحرائق التي أخذت كميات معتبرة من الحصيدة منذ بداية فصل الصيف. وردة.ن ارتفاع معدل مردود محصول الحبوب بقرابة 16 قنطارا في الهكتار بالبرج كشفت مديرية المصالح الفلاحية لولاية برج بوعريريج أن محصول هذا العام من مختلف الحبوب، قد ارتفع معدله متجاوزا بذلك حتى توقعات المصالح المعنية، حيث تمت عملية الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2009-2010 والتي انطلقت بداية شهر جوان الماضي وانتهت في أواخر شهر جويلية. وحسب ذات المصدر، فإن عملية الحصاد تمت في ظروف جيدة، بعد أن وفرت لها كل الإمكانات الضرورية من آلات الحصاد، الأسمدة وغيرها من وسائل الدعم. يذكر أن المساحة المزروعة بلغت 80 ألف هكتار، توزعت بين 59 ألف هكتار من القمح الصلب، 14 ألف هكتار من الشعير، وستة آلاف هكتار من القمح اللين، فيما كانت المساحة المتبقية مختلطة. وقد قدر محصول هذا العام بمليون ومائتي و50 ألف قنطار، ليرتفع معه معدل مردود الإنتاج إلى 15.60 قنطارا في الهكتار في حين كان السنة المنصرمة مليون ومئة و27 ألف قنطار أي بمعدل 14 قنطارا في الهكتار، ليتجاوز بذلك الحد الذي جاء في برنامج عقد النجاعة المسطر والممتد من 2008 إلى 2014 والذي حدد المحصول فيه بمليون و80 ألف قنطار. حبيبة.ب بسكرة رهان على تحسين نوعية طرق قرى ومداشر الولاية عرفت الطرق المؤدية لمختلف القرى والتجمعات السكانية الثانوية في معظم مناطق ولاية بسكرة، على غرار الطريق الرابط بين بلديات الولاية 33 تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة، هذا بعد إعادة تهيئتها بمادة الزفت الإسمنتي، حيث صارت تمكّن ساكني هذه المناطق وزوارها من التنقل بسهولة في كل الظروف والفصول. إعادة الاعتبار هذه، جاءت بعد أعوام من التدهور الكبير الذي كانت فيه الطرق عبارة عن مسالك قديمة مليئة بالحفر والأخاديد الخطيرة على تنقل المركبات، مهددة بذلك سلامة الأشخاص والعتاد والمنقولات سواء من الأجهزة الكهرومنزلية أو الخضر والفواكه وتزيد صحة المرضى تدهورا قبل وصولهم إلى المراكز الصحية. ومن أبرز الطرق التي توقفت عندها ”الفجر” كعينة مما وصل إليه قطاع الأشغال العمومية في هذا المجال، طريق الولاجة بالفيض، وطريق بغيلة، ونفيظة الرقمة على جانبي الطريق الوطني رقم 82 وطريق زريبة حامد بادس وبين مدينة سيدي عقبة وقرية سريانة التابعة لها وغيرها. وقد تم تخصيص عشرات الملايير من الدنانير في المخطط الخماسي المنقضي لتهيئة الطرق، فيما تبقى طرق أخرى تنتظر دورها من المخطط الخماسي الجاري 2010-2014 الذي قال والي الولاية خلال كلمته أثناء اجتماعه مؤخرا بالمجتمع المدني بمتحف العقيد شعباني بأن باقي الطرق الوطنية والولائية تنطلق بها الأشغال قريبا، وخاصة الجزء المتبقي بين عين الناقة وزريبة الوادي على مسافة تفوق 30 كلم من الطريق الوطني رقم 83، وكذا الطريق المؤدي إلى بلدية الحوش في اتجاهي الشرق والغرب، الأمر الذي ارتاح له سكان ومسؤولي البلديات المعنية بإعادة الاعتبار لطرقها مستقبلا عبر الولاية مع ترقب دائم لقدوم آليات الإنجاز المعلنة عن إنهاء الوضع المزري الذي لازم هذه الطرق طويلا. محمد حريز رقم اليوم 10 ملايير سنتيم للتحسين الحضري ببوحمامة في خنشلة شهدت بلدية بوحمامة، الواقعة غرب مقر عاصمة الولاية خنشلة بالمنطقة الجبلية، والتي صارت تعرف بعاصمة التفاح بعد نجاح غراسة هذه الفاكهة هناك، شهدت عمليات تنموية ضمن البرامج المختلفة التي استفادت بها في السنوات الماضية وفي جميع المجالات ومن بينها ست عمليات للتحسين الحضري رصد لها غلاف مالي يقدر ب 10 ملايير سنتيم، مست بالدرجة الأولى تغيير وجه المدينة من خلال إعادة تجديد شبكة الإنارة العمومية، وتعبيد طرقات وشوارع مقر عاصمة الدائرة بما فيها الأرصفة والبلاط، وتخصيص عمليات أخرى ضمن المخطط البلدي لتجديد شبكتي المياه والصرف الصحي إلى جانب مشاريع خاصة تدخل في إطار القضاء على السكن الهش.