حالة من التذمر والاستياء تسود سكان قلب مدينة ششار بولاية خنشلة بعد أن بلغهم خبر إقصاء قلب المدينة من مشاريع التهيئة العمرانية التي انتظروها منذ 08سنوات إلا أنها تأخرت بحجة أشغال غاز المدينة وبعد انتهاء هذا المشروع منذ سنة فرح مواطنو وسط المدينة بعد مرور إعلانات مناقصات لتهيئة الحي في بداية سنة 2009 وإلى غاية الشهر الماضي لم يتم منح المشاريع ليتفاجأ السكان بعد ذلك بمنح مشاريع تهيئة أحياء أخرى جديدة وإقصاء حي البناء الذاتي وبوغرارة علي وكبراوي عبد الحفيظ من هذه التهيئة بحجة أن الغلاف المالي غير كاف وسيسجل في السنوات القادمة وهو الأمر الذي نزل كالصاعقة على سكان المدينة وهي أقدمها وأول حي وتجمع عمراني أنشأ مدينة اسمها ششار –البناء الذاتي- وقد عبر العشرات من سكان هذا الحي في اتصالاتهم اليومية وغير المنقطعة بآخر ساعة عن دهشتهم لتهميش قلب المدينة من التهيئة العمرانية بعد أن تنفسوا الصعداء في العام الماضي عند صدور إعلانات لمنح هذه المشاريع إلا أنه تم بعد ذلك إقصاء المنطقة إلى غاية أجل غير مسمى. وقد طالب سكان هذه الأحياء من والي الولاية التدخل العاجل من أجل برمجة مشاريع عاجلة لتهيئة البناء الذاتي وبوغرارة علي وتخصيص غلاف مالي لأجل ذلك وفي أقرب وقت خاصة وأن الأتربة والأوحال قد غزت هذه الأحياء بسبب انعدام التهيئة من أرصفة وطرقات وإنارة عمومية وانتشار الأمراض خاصة الربو وسط السكان نتيجة الغبار الكثيف الموجود بالحي. للعلم فإن الحيين المذكورين أنشأ في الثمانينات والسبعينات وينتظرون اليوم حقهم في التهيئة التي منحت لأحياء جديدة. عمران بلهوشات