نظمت، مساء أول أمس بالجزائر العاصمة، سهرة فنية تكريما لروح فقيد أغنية الشعبي، عبد القادر ڤسوم، الذي وافته المنية يوم 13 جويلية الماضي بالبليدة عن عمر يناهز 64 سنة. وانطلقت السهرة بعرض مجموعة من الصور تجسد المشوار الفني للمغني الراحل منذ بدايته وقد تعاقبت صور مأخوذة من حفلات الزفاف وسهرات رمضانية وتسجيلات تلفزيونية وكذا بورتريهات فنية على أنغام أغنية "شهيلة لعياني" التي أداها عبد القادر ڤسوم بصوته العذب واللطيف. وتخللت السهرة تسجيلات صوتية لتقديم بعض العناصر من السيرة الذاتية للفنان الراحل أو سرد مراحل من حياته الفنية. وشارك في الحفل ثلة من الفنانين أدوا برنامجا ثريا مستوحى من التراث الموسيقي الشعبي. وقد ارتدت قاعة المقار ديكورا يعكس موضوع السهرة من خلال الأضواء الهادئة التي سلطت على كرسي الأستاذ المغلف بقماش أسود مزركش بالبرق وكذا آلته الموسيقية (المندول). وقبيل إحياء الحفل، حيى الموسيقيون عبر منشط السهرة، ماسين حامية، روح الفنان الفقيد وأشادوا بحبه لموسيقى الشعبي، راجين المولى عز وجل أن يتغمد روحه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه.