« البارح»،« أش داني أعلاش مشيت» ، «نحكيلكم ماجرالي »، « الحراز» هي عناوين أجمل ما تغنى به الرحال الهاشمي قروابي ذات يوم والتي بثت سهرة أول أمس بمسرح الهواء الطلق قبل بداية الحفل الذي خصصته مؤسسة فنون وثقافة لعميد الأغنية الشعبية المعاصرة الراحل قروابي ، الذي كانت روحه تحوم في هذه السهرة التي لمت شمل أقاربه ومحبيه. السهرة التي حضرتها زوجة المرحوم وابنته الصغيرة فضلا عن الفنانة نرجس، والمذيعة المتألقة أمينة بلوزداد ونخبة من الوجوه الفنية كانت بمثابة العرس العائلي، حيث جمعت العائلات الجزائرية التي تنقلت حتى من مدينتي البليدة والقليعة . استهل الحفل بأداء الفنان المتألق مهدي طماش الذي أمتع الحضور ببعض من الأغاني التي صفق لها الجمهور طويلا، وشارك في الحفل أسماء متميزة تعشق الأغنية الشعبية على غرار الفنان حطاني بوبكر ومحمد العداوي ورشيد بوجلاب الذي قدم بدوره باقة من الأغاني وقصايد أمتعت الأذن التي تحن لزمن عمر العشاب، بوجمعة العنقيس، عبد الرزاق بوقطاية وأيضا الهاشمي قروابي، أسماء سطعت في سماء الأغنية الشعبية التي كانت تزين أفراح العاصميين من خلال" الآلي " .. وايضا قعدات - المقاهي-.... أسماء أخرى تنتمي إلى الجيل الجديد من هواة أغنية الشعبي أبوا إلا أن يشاركوا في هذه الالتفاتة اذ تناوبوا على منصة مسرح الهواء الطلق بالمركب العادي فليسي لتادية أجمل الالحان بمرافقة جوق متكون من 12 موسيقي عزفوا أجمل النوتات قرابة 3 ساعات من الزمن.- عشقي وغرامي- ، - المقنين الزين - داك الخاتم - وغيرها من الأغاني التي رددها الجمهور في سهرة فنية أنست الكل حرارة الطقس .