قال المجاهد أحمد حفصي، بمناسبة إحياء الذكرى ال55 لهجمات 20 أوت 1955 بالشمال القسنطيني، والذي قام آنذاك بعملية وسط مدينة سكيكدة، إن الأهداف تمثلت أساسا في إعطاء دفع قوي للثورة، وذلك بنقلها إلى قلب المناطق المستعمرة في الشمال القسنطيني، واختراق الحصار المضروب على المنطقة الأولى “الأوراس”. وأضاف حفصي أن استهداف قواعد الاحتلال، ورفع معنويات جيش التحرير الوطني بتحطيم أسطورة “الجيش الفرنسي الذي لا يقهر”، كانا أهم أهداف الهجوم القسنطيني، بالإضافة إلى تكذيب ادعاءات المحتل التي مفادها أن “ما كان يحدث هو مجرد أعمال تخريبية يقوم بها متمردون خارجون عن القانون وقطاع طرق”.