طفت مشاكل فريق اتحاد مدينة خنشلة الصاعد الجديد للقسم الوطني الثاني على السطح. وأصبحت حديث العام والخاص، وتطورت إلى التهديد والشجار يوميا، حيث توجه الأنصار، الأربعاء الماضي، إلى ملعب حمام عمار ومطالبة المدرب بوغرارة بالمغادرة، ليتدخل أحد المسيرين ويطلب النجدة من مصالح الأمن لتصل سيارتان لرجال الشرطة ويتمكن المدرب من دخول البساط الأخضر بمعية 10 لاعبين وينطلق في التدريبات. الأنصار ولتفادي الاصطدام مع أعوان الأمن خرجوا من الملعب وعقدوا اجتماعا وطالبوا برحيل الرئيس الدي نسبوا إليه تهديد الأنصار برجال الشرطة. هذا الأخير التقى بهم بمقر الفريق بعد صلاة التراويح وكل جهة طرحت انشغالاتها. وفي الأخير طالبوا برحيل المدرب بوغرارة والتعاقد مع المدرب لغرور وعودة عناصر الفريق للموسم الماضي التي صنعت الصعود، ما جعل الرئيس يطلب مهلة يوم للتفكير واتخاذ كل التدابير وتسوية الأمور. ويبقى بيت "ليسمكا "يعيش جوا جد متوتر يكاد يعصف به في أي لحظة أو يتسبب في حدوث بعض الاصطدامات بين العديد من الأشخاص من مسيرين أو أنصار أو لاعبين.