شرعت، أمس، قوات الجيش الوطني الشعبي في عملية تمشيط واسعة، امتدت من حدود منطقة سيدي علي بوناب إلى غاية الجهة الساحلية لبلدية أغريب، باستعمال مروحيات عسكرية وفرق من المشاة وأخرى مختصة في تفكيك الألغام. وحسب ما علمته ”الفجر” من مصادر أمنية موثوقة، فإن تحرك قوات الجيش الوطني الشعبي يأتي بعد ورود معلومات مؤكدة، تفيد بتسلل جماعة إرهابية مسلحة تتشكل من حوالي 10 عناصر من بومرداس والعاصمة إلى تيزي وزو، هروبا من الحصار المفروض عليهم بأدغال سي مصطفى، بغلية والقاديرية.وقد طوق أفراد الجيش كل المنافذ الكبرى المؤدية إلى تيزي وزو، تزامنا مع عملية التمشيط الممتدة إلى غاية إيعكوران، وحدود بجاية لمنع دخول أو خروج العناصر الإرهابية الذين كثيرا ما يغتنمون فترة الإفطار لتحركاتهم.