أدان مجلس الأمن الدولى بشدة، أول أمس الجمعة، الاعتداء الانتحاري الذي وقع الخميس في فلاديكافكاز عاصمة جمهورية أوسيتيا الشمالية فى القوقاز الروسي، وأدى إلى سقوط 18 قتيلا وأكثر من مئة جريح. وقال السفير التركي لدى الأممالمتحدة، ارتوغرول اباكان، الذي يرأس مجلس الأمن الدولي خلال الشهر الحالي أن أعضاء المجلس ال 15 ”نددوا بأشد العبارات بالهجوم الانتحاري الذي وقع في فلاديكافكاز”. وأضاف أن الأعضاء ”عبروا عن أصدق تعازيهم إلى ضحايا هذا العمل الإرهابي الحاقد الذي طال عائلاتهم”. ووقع الاعتداء الانتحاري بسيارة مفخخة، أمس الأو، عند مدخل سوق فى فلاديكافكاز عاصمة جمهورية أوسيتيا الشمالية في منطقة القوقاز الشمالى بجنوب فيدارلية روسيا. ورغم الاعتداء، فإن الوضع في هذه الجمهورية أكثر استقرارا من باقي الجمهوريات الروسية القوقازية المحيطة، مثل الشيشان وانغوشيا وداغستان، حيث تنشط حركات تمرد.