عادت التشكيلة الشلفية، أول أمس، إلى جو التحضيرات للموسم الجديد، وسيواجه أصحاب الأحمر والأبيض فريق سريع غليزان غدا على الساعة الرابعة مساء، إلا أن الأولمبي سيكون منقوصا والسبب يعود بالدرجة الأولى إلى معاناة عدد كبير من العناصر الأساسية من الإصابة. فرغم الحالة المعنوية المرتفعة التي يتواجد عليها لاعبو الفريق، خاصة بعد العودة من تربص المغرب وإجماع الكل على نجاح التربص، إلا أن الإصابات لا تريد مفارقة الفريق منذ انطلاق التحضيرات في بداية شهر جويلية الماضي، حيث أصبح في كل مباراة ودية يتعرض لاعب إلى إصابة تحرمه من مشاركة الفريق في المباراة الموالية. هذا الإشكال ومع مرور الوقت وضع المدرب مزيان إيغيل في ورطة حقيقية لإيجاد الحلول المناسبة في ظل إقدام الفريق على إجراء اللقاءات بصورة متواصلة ومستمرة بعيدا عن أي راحة أو ابتعاد عن المنافسة. وتبقى النقطة المميزة والملفتة للانتباه في اللقاءات الودية الأخيرة هي إقدام المدرب الشلفي على مواجهة منافسيه بعدد كبير من العناصر الأساسية والتي لها وزن كبير في التشكيلة الشلفية والغريب أن كامل المصابين يعانون إصابات بليغة، الأمر الذي يجعل غيابهم قد يتجاوز الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع كما حدث مع سوداني، بن طيب وعلي حاجي وهي الغيابات التي أثرت كثيرا على الفريق، كما عقّدت في الكثير من المرات مأمورية المدرب مزيان إيغيل الذي وجد نفسه في كل مرة الأكثر إحراجا في إيجاد العناصر القادرة على خلافة الغائبين.وقد ظهرت، أمس، حالة جديدة تتعلق بالمستقدم الجديد جديات لعموري الذي لم يستطع إكمال حصة أول أمس وغادر في منتصفها، وقد منحه طبيب الفريق راحة لمدة أسبوع وهذا لتفادي تعقيدات أخرى لإصابته القديمة التي كان يعاني منها من قبل على مستوى الكاحل. غياب هذا اللاعب زاد الأمور تعقيدا في ظل الانسجام الذي يبحث عنه إيغيل في المقابلات الودية التي يجريها تحسبا للموسم الجديد.