كونوا رجالا... أعيدوا للفريق هيبته

تضرب جمعية الشلف مساء اليوم موعدا لأنصارها مرة أخرى عندما تستقبل فريق مولودية باتنة برسم الجولة الثلاثين من عمر البطولة الوطنية،
ويتعين فيها على أصحاب الأرض افتكاك نقاطها الثلاث ومحو آثار الهزيمتين الأخيرتين المسجلتين أمام الوفاق وبعدها اتحاد العاصمة والارتقاء من ثمة إلى مرتبة أفضل في سلم الترتيب، والأكيد أن مهمة الشلفاوة لن تكون مرة أخرى سهلة على الإطلاق ليس لقوة المنافس بما أنه الأضعف في البطولة إنما للوضعية التي أصبح الشلفاوة يعيشونها في الفترة الأخيرة خصوصا بعد هزيمة العار الأخيرة واستقالة المدرب سليماني.
الشلف مطالبة بالحذر من باتنة
حتى وإن كان ترتيب الفريقين متباينا وسقوط مولودية باتنة بصفة رسمية إلى القسم الثاني قد تأكد، إلا أن رفقاء زاوي مطالبون بضرورة أخذ الأمور بجدية والابتعاد عن الغرور خاصة أن مشكلة الشلفاوة أصبحت هذه المرة مطروحة وبحدة أكبر أمام الأندية المتواضعة المستوى، خاصة هنا بالشلف أين يتذكر الجميع الكيفية التي تعثر بها الفريق أمام كل من النصرية، الحراش والفوز بصعوبة كبيرة في لقاءات الكأس أمام سور الغزلان واتحاد تلمسان، وهي اللقاءات التي كان يعتقد الجميع أن الشلف ستضرب بقوة فيها، ومهما كانت طبيعة العناصر التي سيعتمد عليها مدرب الفريق المنافس فإن الشلفاوة مطالبون بضرورة اللعب بكل حذر بعيدا عن الغرور.
الانتصار نداء لعودة كامل الأنصار
سيكون هدف رفقاء القائد عبو في هذا اللقاء ليس فقط هو البحث عن النتيجة وإضافة ثلاث نقاط أخرى إلى الرصيد إنما أيضا لتوجيه رسالة صريحة إلى عودة كامل الأنصار للالتفاف حول الفريق خاصة أولئك الغاضبين بعد عثرة بولوغين أو الأداء غير المقبول أمام الوفاق، كما أن الأنصار الحقيقيون لا زالوا لم يهضموا أداء الفريق في اللقاءات العشرة الأخيرة بأكملها.
الشلف حضّرت في ظروف جيدة
ويبقى من الضروري التأكيد أن جمعية الشلف أجرت تحضيرا في المستوى ليس للقاء باتنة فقط بل لبقية المشوار، لأنها كانت مضطرة للدخول في راحة إجبارية لمدة أسبوع الأمر الذي جعل بن شوية يحضّر لاعبيه بجدية كبيرة لهذا الموعد الهام من خلال الرفع من وتيرة العمل قدر الإمكان في الأيام الأولى لبداية التحضير، حيث عمد المدرب بن شوية الى التركيز على الجانب البدني، لتعود في الأيام الأخيرة التشكيلة الشلفية إلى نسق آخر من التدريبات وهذا بالتركيز على الجوانب التكتيكية وتنويع التمارين الفنية، وهو ما يعني أن الشلف أصبحت جاهزة ومستعدة تمام الاستعداد لمواجهة أي تشكيلة من تشكيلات الأندية المشكلة لبطولة هذا العام، ليكون أول امتحان رسمي للمدرب بن شوية عشية اليوم أمام باتنة.
اللاعبون يريدون رفع التحدي
ورغم إدراك الجميع المسبق لصعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام منافس اسمه مولودية باتنة، إلا أن لاعبي الشلف تحدوهم إرادة كبيرة لأداء واحدا من أفضل اللقاءات، وتأكيد نجاعة العمل الذي أجراه الفريق الأسبوع الماضي، وهو ما لمسناه من خلال الحديث الذي جمعنا مع بعض اللاعبين بشأن هذا اللقاء وما يحفز رفاق زاوش على تحقيق هذا المبتغى هي اللياقة العالية التي يتواجد عليها اللاعبون خاصة بعد البرنامج الثري والمتنوع الذي طبقة المدرب مع لاعبيه في الفترة الأخيرة.
التعثر سيعيد الشلف إلى نقطة الصفر
ويبقى الأمر الأكيد الذي يدركه الجميع في الشلف من لاعبين، مسيّرين وحتى الأنصار هو أن أي نتيجة غير الفوز على باتنة تعني العودة إلى نقطة الصفر أو تواصل دوامة المشاكل وما عاشه الفريق عقب الهزيمة الأخيرة وكذلك الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية، لكن ستكون حدتها أكثر بكثير هذه المرة إذا ما سلمنا أن وقعها سيكون كبيرا بالنسبة لكل من هو محب للونين الأحمر والأبيض الذين يتطلعون إلى رؤية فريقهم محققا لنتيجة ايجابية من خرجتهم هذه دون اعتبار لقيمة المنافس الذي سيلعب هذه المباراة بعيدا عن أي ضغط.
بن شوية يركز على الجانب النفسي
ركز المدرب بن شوية كثيرا على الجانب النفسي حيث ألح على لاعبيه بضرورة نسيان لقاء اتحاد العاصمة أو كل اللقاءات الأخيرة والتفكير فقط في الكيفية التي يتداركون بها الأخطاء المرتكبة من قبل، والتركيز جيدا على المباراة وعدم ترك أي مبادرة للمنافس أو فتح ثغرات من شأنها أن تصعب مأمورية الفريق مرة أخرى، لاسيما أن الفريق الشلفاوي سيلعب مرة أخرى منقوصا من بعض الركائز أمام أنصاره أين سيكون الخطأ ممنوعا.
... ويحذر لاعبيه من التهاون
كما استغل بن شوية حصة أمس قبل بدايتها ليعقد اجتماعا مصغرا مع لاعبيه الذين طالبهم بضرورة التعامل مع معطيات المباراة بحذر شديد، خاصة أن المنافس ليس لديه ما يخسره، بما أنه سيدخل المباراة بنية اللعب من أجل اللعب فقط بما أن المباراة تعتبر شكلية له لذلك فإنهم سيرمون بكامل ثقلهم من أجل العودة بنتيجة ايجابية، كما طالب بن شوية لاعبيه بوضع الثقة في أنفسهم واللعب بحرارة للكشف عن نية البحث عن الانتصار، وهي الرسالة التي وصلت سريعا إلى فكر كل لاعب في الفريق وهو ما جعلهم يستجيبون لنصائحه بما أنهم اليوم واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرهم، الأمر الذي يجعلهم لا يتهاونون في أداء واجبهم على أكمل وجه.
تغييرات كثيرة مرتقبة على التشكيلة الأساسية
وفي مجال التشكيلة الشلفية في حد ذاتها ستعرف مساء اليوم بعض التغييرات الطفيفة كعودة اللاعب المحوري الغائب عن المباراة الأخيرة بسبب العقوبة معمر يوسف، إضافة إلى لاعب الوسط محمد رابح العائد من الإصابة، ليبقى الأكيد أن المدرب بن شوية سيحدث العديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية في مباراة اليوم أين ينتظر أن يعيد زيان شريف إلى منصبه رفقة زاوي محور الدفاع مع توظيف الشاب غربي في الوسط الهجومي هذه المرة مكان الشاب بن طيب، أما على الجهة اليمنى من الدفاع فسيقحم هذه المرة حسني العربي الغائب هو الآخر عن الخرجات الأخيرة للفريق.
--------------------------------
بن شوية: “باتنة لا تخيفنا لكن الحذر مطلوب”
أوضح المدرب بن شوية أن منافس فريقه هذه المرة مولودية باتنة الذي يعرفه جيدا عادٍ جدا حيث قال: “لقد تكلمت مع اللاعبين وقلت لهم أنه عليكم التركيز على هذه المباراة دون إعطائها أهمية أكبر مما تستحقه لأن تضخيم الأمور لا يعود بالفائدة على الفريق كما أن باتنة لا تخيف الشلف لأن الشلف ليس من عادتها الخوف من منافسيها”، ليبقى المهم أن التشكيلتين تعرفان بعضهما جيدا وكل فريق يسعى لتحقيق الفوز، وختم قائلا أتمنى أن تكون الإرادة وحب الفوز حاضرين عند الجميع.
“غياب ڤاواوي وبياڤا لن يؤثر“
وبخصوص غياب الحارس الدولي الوناس ڤاواوي والمهاجم الكامروني بياڤا بوول أكد المدرب بن شوية أن غياب هذا الثائي لن يكون له أي تأثير على التشكيلة، حيث قال : “صحيح أن ڤاواوي وبياڤا - وحتى العناصر الأخرى - يتمتعان بإمكانات كبيرة والفريق بحاجة إلى خدماتهما كثيرا، خاصة في اللقاءات الأخيرة المتبقية من الموسم، لكن غيابهما لن يؤثر كثيرا لأن الفريق يملك عناصر أخرى قادرة على القيام بدورها كما ينبغي وتعويض العناصر الغائبة بامتياز.
“ثقة مدوار تحفزني كثيراوأنا مستعد لإنهاء الموسم بقوة مع الفريق”
بن شوية وهو يتحدث عن فريقه والاستعداد لمباراة باتنة، أكد أنه مرتاح جدا لأنه حظي بثقة الرئيس مدوار الذي كلفه بمهمة تولي الإشراف على العارضة الفنية للفريق إلى غاية نهاية الموسم خلفا للمدرب الراحل سليماني، وقد أوضح ذلك قائلا : “لا أخفي أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس مدوار لمختلف وسائل الإعلام بشأني تعتبر نقطة ايجابية بالنسبة إلي، وتحفزني كثيرا على بذل مجهودات أخرى إضافية خدمة لفريقي الأول والأخير جمعية الشلف، إلى حد الآن وبعد مرور أسبوع من العمل بمفردي استطيع القول أنني تمكنت من قيادة التشكيلة إلى تجاوز نكسة الهزيمة الأخيرة، وأنا على أتم الاستعداد لإنهاء الموسم مع الفريق بكل قوة”.
-----------------------
الجمعية دخلت تربصها في فندق تجمّع النخبة
مباشرة بعد نهاية الحصة التدريبية لمساء أمس توجه لاعبو الجمعية إلى مركز تجمع النخبة الوطنية المحاذي لملعب بومزراڤ أين دخلوا مباشرة التربص المغلق القصير تحضيرا لمواجهة هذا المساء، وهو النظام نفسه التي اعتادت عليه التشكيلة الشلفية حتى في عهد المدرب السابق سليماني، خاصة أن هذا الفندق يرتاح فيه اللاعبون كثيرا بالنظر إلى الوسائل البيداغوجية الهامة التي يحتويها الفندق إضافة إلى قربه من ملعب بومزراڤ.
غير المستدعين يتدربون اليوم
حدد الطاقم الفني للجمعية برنامج عمل للعناصر غير المعنية بمباراة هذا المساء وقد أمر بن شوية تلك العناصر بالحضور إلى الملعب بداية من الساعة العاشرة صباحا من أجل إجراء حصة تدريبية عادية حتى لا يضيعوا الوقت، باعتبار أن الفريق مقبل على سلسلة من الخرجات القوية في ظرف قصير، الأمر الذي يجعل المدرب بحاجة ماسة إلى خدمات أكبر عدد ممكن من اللاعبين .
غدًا راحة والعودة مساء السبت
سيستفيد جميع لاعبي الجمعية من راحة غدًا الجمعة حتى يسترجعوا لياقتهم، سواء الذين سيشاركون في مباراة اليوم أو العناصر غير المعنية بالمباراة، أين سيعود الجميع إلى جو التدريبات والعمل بداية من مساء الغد استعدادا للخرجة القوية التي تنتظر الفريق الأربعاء المقبل أمام وفاق سطيف.
-------------------------------
عبو:“سنلعب من أجل الفوز وحسم الأمور من البداية“
كيف سارت التحضيرات هذا الأسبوع تحسبا لمواجهة مولودية باتنة؟
لقد استفدنا من يومين راحة سمحا لنا بشحن البطاريات من جديد والاستعداد بكل جدية لهذه الخرجة المهمة، حيث كان الاستئناف بمعنويات منحطة لكن المدرب بن شوية عرف كيف يرفع معنوياتنا، وجعلنا نتجاوز فترة الفراغ الصعبة التي عشناها من قبل.
يبدو أنكم في أفضل حالة معنوية لتحقيق نتيجة ايجابية؟
بطبيعة الحال لأنه بعد الهزيمة الأخيرة تسرب الشك إلى نفوسنا، لكن بعد ابتعادنا عن المنافسة الأسبوع الماضي واكتفائنا بالتدرب تمكنا من تجاوز تلك الفترة، وبفضل العمل الكبير الذي قمنا به مع المدرب بن شوية أصبحنا متسلحين بثقة كبيرة في النفس وأصبحنا نتصور أنه بإمكاننا هزم أي فريق مهما كانت قوته، لهذا أقول أننا نعيش أياما أفضل بكثير من تلك الأيام السابقة، لهذا نحن مطالبون بضرورة استغلال هذا الأمر وعمل المستحيل قصد المحافظة على هذا الانتعاش لفترة أطول.
بعض الأخبار تقول أنكم تتدربون بمعنويات منحطة بعد رحيل المدرب وغياب الحوافز المالية؟
صحيح أن رحيل المدرب سليماني أثر علينا جميعا، لكن ماذا يمكننا أن نعمل نحن كلاعبين، هذه هي حياة المدربين لقد غادرنا في وقت صعب نتمنى له فقط التوفيق مستقبلا مع فريق آخر، أما المشكل المالي فهو مطروح من قبل وليس الآن خاصة وأننا عاملون في الفريق وليس لنا دخل آخر، والكل يعلم أننا حققنا نتائج سلبية غير منتظرة في الفترة الأخيرة ليكون من البديهي أن نكتفي بالتدرب واللعب ولا نولي أية أهمية للجانب المادي.
لكن المعطيات تختلف هذه المرة لأنكم ستواجهون منافسكم بجملة من الغيابات الهامة، أليس كذلك؟
لقد تعودنا على اللعب في ظل هذه المعطيات منذ بداية الموسم وأمام فرق قوية بكثير، فلا اعتقد أن مشكل الغيابات سيثني من عزيمتنا، خاصة أننا تحررنا كثيرا من الناحية النفسية والضغط هذه المرة سيكون على المنافس وليس علينا، لهذا أتمنى فقط أن نكون في يومنا.
حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن منافسكم سيحل بالشلف بتعداد ناقص مشكّل في غالبيته من الشبان، خاصة أنه تأكد من مغادرته قسم الكبار، ماذا تقول عن هذا الكلام؟
نحن لا يهمنا إن كانت باتنة ستحل بالشلف بالفريق الأول أو الثاني، ما يهنا فقط هو إبقاء النقاط الثلاث هنا بالشلف، فمثلا البليدة تنقلت إلى عنابة الأسبوع الماضي بتشكيلة من الشبان وتمكنت من العودة بالفوز غير المتوقع على الإطلاق، لهذا يجب علينا أخذ الأمور بجدية كبيرة فقط.
الكثير يرى أن حظوظ الشلف في إنهاء الموسم في مرتبة مشرفة لا زالت قائمة بالنظر إلى لعبكم لأربعة لقاءات كاملة داخل قواعدكم، هل توافقهم هذا؟
صراحة الحديث بلغة الحسابات الدقيقة أو النسب المئوية سابق لأوانه الآن، لكن ما يمكن تأكيده الآن هو أنه بوسعنا إنهاء الموسم مع فرق المقدمة على ضوء المرتبة التي نحتلها وما تبقى لنا من لقاءات مقارنة بما تحوزه بقية الفرق الأخرى، لكن أن نجزم أننا سنحتل الرتبة الرابعة أو الخامسة فهذا لم نتكلم عنه نحن اللاعبين بيننا طالما أن فكرة التفاوض وتسيير اللقاءات مباراة بمباراة هي شغلنا الشاغل الآن، أما عن اللقاءات التي سنلعبها في الشلف فأنا شخصيا أرى أنها صعبة وصعبة بكثير.
إذن فارق ست نقاط الذي يفصلكم عن صاحب الصف الرابع صعب تداركه؟
لا، الأمر لا يتعلق إطلاقا بفارق النقاط أو قربنا من فرق المقدمة، إنما للطريقة التي أصبح يتعامل بها معنا المدرب، فبن شوية لا يحدثنا إطلاقا عن الفرق الأخرى والترتيب الذي تتواجد فيه، إنما حديثه مقتصر فقط على الكيفية المثلى للتحضير للمباراة القادمة وهو دوما يطالبنا بضرورة نسيان اللقاء الأخير والتركيز فقط على الخرجة المقبلة، وهو ما يعني أننا نسيّر اللقاءات لقاء بلقاء، وإذا فزنا على باتنة ووفقنا في اللقاء المتأخر أمام الوفاق فهذا معناه أننا نسير بخطى ثابتة نحو التقدم في جدول الترتيب.
كيف تنظر إلى مواجهة باتنة التي ستلعبونها عصرًا أين تكون الأجواء نوعا ما حارة؟
بالنظر إلى طموح باتنة في إنهاء الموسم بشرف فإن المباراة ستكون صعبة جدا خاصة أننا مطالبون بضرورة التسجيل المبكر لتبديد كامل الشكوك، أما اللعب عصرا فهذا لا يعيقنا بما أننا تدربنا تقريبا طيلة الأسبوع الماضي في نفس الأجواء.
هل تتوقع أن يقحمك المدرب هذه المرة بعدما اكتفى بإبقائك بديلا في الخرجات الثلاث الأخيرة؟
لا اعتقد أنه يوجد أي لاعب في الشلف بوسعه أن يجزم أنه سيدخل في لقاء ما أساسيا لأنه كثيرا ما كان عامل المفاجأة أكثر من وارد، لأنه لا يحدد التشكيلة الأساسية إلا بعد دراسة خطة المنافس جيدا وفقا لاستعدادات اللاعبين، لهذا أقول أنني جاهز نفسيا وبدنيا ليس لمواجهة باتنة فحسب بل لكامل الخرجات المتبقية من الموسم وخلافة أحد الغائبين سيديبي أو سلامة.
هل لنا أن نعرف سبب اعتماد سليماني عليك بديلا في الخرجات الأخيرة؟
أتفهّم موقف المدرب سليماني كثيرا بما أنه يملك العديد من العناصر الناشطة في الوسط وهو يسعى جاهدا لتحديد التشكيلة الأنسب، هذا ليس معناه أنني لا أريد المشاركة، لأنه لا يوجد أي لاعب يريد البقاء احتياطيا.
في الأخير ماذا تقول للأنصار بعد الذي حدث أمام اتحاد العاصمة الأسبوع الماضي؟
نعرف جيدا أن الجميع كان يعلق علينا كبير الآمال للعودة على الأقل من بولوغين بنقطة التعادل لكن انهزمنا بنتيجة كبيرة، أين أبدى الكثير من الأنصار تشاؤما كبيرا بعد ذلك الانهيار، لكن نحن كلاعبين لم نقطع خيط الأمل لأننا نؤمن بقدراتنا وسنثبت ذلك هذه المرة أمام باتنة ونؤكد أن هزيمة الاتحاد ما هي إلا سحابة عابرة فقط، لهذا نريد وقفة الجميع معنا ونحن بدورنا لن نبخل بتقديم أفضل ما نملك من مؤهلات ونهديهم الفوز الذي ينسيهم الهزائم الأخيرة.