الإنسان يميل بطبعه إلى الشهوات.. فمن ترك لله شيئاً عوّضه الله خيراً منه.. فمن ترك معصية مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة.. فإن صدر على تلك المشقة استحالت لذة.. وكلما ازدادت الرغبة في المحرم وتاقت النفس إلى فعله وكثرت الدواعي للوقوع فيه عظم الأجر والثواب في تركه وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منه، فمن ترك مسألة الناس ورجاءهم وإراقة ماء الوجه أمامهم وعلّق رجاءه بالله دون سواه عوّضه الله خيراً مما ترك فرزقه حرية القلب وعزّة النفس والاستغناء عن الخَلق. ومن يتصبّر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله ومن ترك التكالب على الدنيا جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة..! الصلاة تزيد هرمون السعادة أكد باحث أن الدراسات العلمية أثبتت أن الصلاة تزيد مادة الدوبامين الموجودة بالمخ والمسؤولة عن الإحساس بالرضاء والراحة النفسية. وقال الباحث إن مادة الدوبامين هي المسؤولة عن نقل الرسائل العصبية وتعرف بأنها “هرمون السعادة”. وأضاف أن الدراسات العلمية التي أجريت على المصلين أكدت أن الصلاة تحفّز هذه المادة وتجعل الإنسان يشعر بالرضاء والراحة النفسية والسعادة. وتابع أن الرسول صلى الله عليه وسلم أكد هذه الحقيقة، فقد كان يقول لبلال أرحنا بالصلاة وكان يلجأ دائماً للصلاة عندما كان يشعر بالضيق. وأشار إلى أن الصلاة أيضا تحرّر الإنسان من قيود الدنيا وتقرّبه من ربه، وقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة العلق “واسجد واقترب”.