أكدت مديرة الجزائرية للإتصالات بولاية مستغانم أن التكنولوجيا متعددة الخدمات الخاصة بالدخول للأنترنت، ستدخل حيز التشغيل قبل نهاية السنة بولاية مستغانم، والتي ستسمح بزيادة تدفق الأنترنت إلى 20 ميغابايت، إلى جانب توفير خدمات أخرى، كالهاتف الثابت، والقدرة على مشاهدة القنوات الفضائية في مرحلة مقبلة. أفادت ذات المسؤولة أنه من المرتقب تشغيل مركزين هاتفيين، الأول بحي خروبة بمدينة مستغانم والثاني بشاطئ الرمال التابع لمدينة مزغران في نهاية شهر أكتوبر، بينما سيشغل مركز هاتفي بمدينة مزغران وآخر بحي دبدابة في شهر ديسمبر، كمرحلة أولى في برنامج لتحديث المراكز الهاتفية الموزعة على كامل تراب الولاية. وفي ذات السياق، أكد رئيس مصلحة التسويق بالجزائرية للإتصالات أن التكنولوجيا الحديثة تسمح بتقريب المسافة بين المركز الهاتفي والمشترك، لتقليل تناقص التدفق مع بعد المسافة، ما سيسمح بتحسين الخدمة وتفادي تشبع الشبكة الذي يؤدي غالبا إلى توقف الربط أو تباطئه، وبالتالي تفادي تذمر المشتركين. كما سينقل تدفق الأنترنت إلى 20 ميغا مع استحداث اشتراكات خاصة بالمؤسسات وأخرى بالمشتركين الخواص قبل نهاية السنة الحالية، أي قبل الآجال المحددة بسنة 2011. وعن المشتركين في الشبكات الحالية كإيزي وفوري وأنيس، أكد رئيس مصلحة التسويق أن التكنولوجيا الجديدة لا تتطلب تغيير أجهزة المودم المتوفرة في السوق، وإنما تغيير تكنولوجيا الربط بما يسمح برفع التدفق، وهو ما سيسهل عملية التحول إلى النظام الجديد. جدير بالذكر أن ولاية مستغانم تتوفر على 42 مركز هاتفي بقدرة استيعاب تبلغ أكثر من 72 ألف خط هاتفي، كما تتوفر الجزائرية للإتصالات على 38 ألف مشترك في الهاتف الثابت و7 آلاف مشترك في الهاتف اللاسلكي، وتتدعم سنويا بحوالي 3 آلاف مشترك جديد. فيما بلغ عدد المشتركين في الأنترنت عالية التدفق “أ.د.س.ل” 12 ألف مشترك. وتسعى الجزائرية للإتصالات للوصول إلى 100 ألف مشترك، وهو ما يمثل عدد المشتركين المفترضين في كامل تراب الولاية.