علمت “الفجر” من مصادرها في بيت نصر حسين داي، أن الأخير سيستقبل ضيفه فريق مولودية قسنطينة بملعب 20 أوت هذا الجمعة، تحسبا لمباريات الجولة الثانية من عمر بطولة الدرجة الثانية المحترفة، وذلك بدلا من ملعب الرويبة مثلما تم تداوله من طرف إدارة مانع مسبقا. يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت مصادرنا إلى تدخل السيد بوستة الوالي المنتدب لدائرة حسين داي، والذي عمل كوسيط بين إدارة النصرية وأعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلوزداد، عقب الرد السلبي الذي تلقاه الرئيس مانع، في طلبه السابق، لاحتضان مباريات النصرية بملعب الرويسو، في ظل عدم تطابق ملعب الزيوي وشروط الاحتراف. اللاعبون تلقوا مستحقاتهم في الموعد المحدد وفي سياق آخر تلقى عناصر الفريق مستحقاتهم المالية، مثلما كان متفقا عليه سابقا، حيث استلم أول أمس رفقاء القائد قانا نسبة من منحة الشطر الأول من الإمضاء، أو بمعنى آخر، فقد نال اللاعبون ما يعادل أجرة شهرين متأخرين، في انتظار استلام الباقي مستقبلا مع دخول أموال البلدية في الأيام القادمة، وهو الأمر الذي شحن بطاريات اللاعبين قبل موعد مباراة الموك، حيث يعول أشبال المدرب الكوردي تأكيد الانطلاقة وإبقاء النقاط الثلاث بالعاصمة. المعنويات مرتفعة لكن الحذر مطلوب يواصل الملاحون استعداداتهم للقاء الجمعة بمعنويات مرتفعة، في ضوء سلامة تشكيلة النصرية من أي عقوبات أو إصابات وسط اللاعبين، وهو الأمر الذي يريح المدرب الكوردي، إلا أن المعطيات تشير إلى اعتماده على نفس التشكيلة التي واجهت مروانة بنسبة كبيرة، رغم امتلاكه للبدائل. بالمقابل فإن اللاعبين واعون بصعوبة المهمة، لأن فريق الموك يملك إمكانيات لا بأس بها، لا سيما وأنه دشن بطولة القسم الثاني بفوز ساحق على فريق ترجي مستغانم، البطل الشتوي في الموسم الماضي.