أدرجت عدة عمليات لتدعيم مطار ولاية تندوف بغرض تطويره وترقية خدمات النقل الجوي به، كما أفادت مديرية الأشغال العمومية. ومن بين هذه العمليات الجاري تجسيدها تدعيم المدرج الثانوي للمطار، بهدف تأهيله ليعوض المدرج الرئيسي أثناء عمليات الصيانة الدورية التي تقوم بها المصالح المعنية لهذا المدرج، حيث رصد لهذه الأشغال، على مرحلتين، غلاف مالي قدره 500 مليون دينار في إطار برنامج صندوق تنمية مناطق الجنوب، ومبلغ قدره 970 مليون دينار مدرجة في إطار البرنامج الخماسي الجاري( 2010 -2014 )، كما أوضح مدير الأشغال العمومية. وأشار محمد شهيد، إلى أن العملية الأولى من هذه الأشغال، والمتعلقة بوضع الخرسانة الزفتية، من المرتقب إتمامها مع نهاية شهر أكتوبر الجاري والتي ستمكن من الحصول على حوالي 2400 متر إضافية للمدرج الثانوي، ويجري حاليا استكمال إنجاز ثلاث طبقات للبلاط الإسمنتي. وقد تعهدت مديرية الأشغال العمومية -حسب ذات المصدر- بالتكفل بإنجاز شبكة الإنارة التي ستمتد على حواف المسلك الرابط بين المدرجين الرئيسي والثانوي، كما ينتظر في القريب وفق المصدر نفسه، استلام مشروع محطة مكافحة الحرائق التابعة لهذه المنشأة والذي رصد له غلاف مالي يفوق 18 مليون دينار، وقد عرفت الأشغال التي كانت محددة بآجال 12 شهرا بعض التأخر لأسباب تعود لعوامل وظروف طبيعية ومناخية، حسب المؤسسة المكلفة بالإنجاز. وذكر مدير القطاع، في نفس السياق، أن مطار تندوف قد استفاد أيضا من عملية هامة تتعلق بترميم وتوسيع هذا المرفق الحيوي، ما سيؤهله لاحتلال المراتب الأولى للمطارات الواقعة بالجهة الغربية من الوطن . وقد رصد لهذه العملية غلاف مالي يفوق 81 مليون دينار، علما أن الأشغال كانت قد انطلقت في شهر أفريل من سنة 2009 الفارطة. وتشمل هذه الأشغال توسعة قاعة استقبال المسافرين التي ستسمح لاحقا باستيعاب 300 ألف مسافر سنويا، علما أن مطار تندوف كان قد استقبل خلال السداسي الأول من السنة الحالية ما يقارب 60 ألف مسافرا، ما يبرز أهمية هذه المنشأة القاعدية، حسب نفس المصدر. وستمكن أشغال التوسعة الجارية من رفع مساحة قاعة المطار من 1977 متر مربع حاليا إلى نحو 5000 متر مربع، حسب ذات المصدر.