أصبحت الطرقات المهترئة و”المحفرة”، هاجس كل الجزائريين دون استثناء تقريبا، حيث بات سكان القرى يخرجون في احتجاجات عارمة على اهتراء الطرقات التي عطلت مصالحهم وأخرتهم عن أعمالهم و”هردت” سياراتهم، إلى درجة أن بعض الطلبة والعمال أصبحوا لا يلتحقون بمناصب عملهم أو مقاعد دراستهم خلال الأيام التي تهطل فيها الأمطار إذ تتحول الحفر إلى برك ومستنقعات مليئة بالمياه، خاصة في ظل عدم تنظيف قنوات الصرف بصفة مستمرة، ما يجعل السير مستحيلا في بعض المناطق. هذه التساؤلات يطرحها مواطنون يوميا تقريبا، في الحافلات ومختلف وسائل النقل، فهل سيوليها رؤساء البلديات اهتمامهم؟