يعاني سكان حي أول ماي في أولاد يعيش ولاية البليدة من الوضع الذي آلت إليه طرقات الشارع، إذ أصبحت في حالة مزرية تماما. ومع أن هذه المنطقة غير معزولة عن المدينة بل تعد واجهة بلدية أولاد يعيش، إلا أن اهتراء الطرقات شوه منظر الحي خاصة في فصل الشتاء الذي تكثر فيه البرك والأوحال التي تمنع تماما الراجلين من المشي أو المضي إلى انشغالاتهم. ويصعب على الطلبة والعمال والسكان بصفة عامة الوصول إلى أعمالهم في الوقت المطلوب، عدا الغبار في فصل الصيف الذي ينتج عن السيارات وكذا الأشغال العمومية. كما أن سكان الحي متذمرون من اهتراء هذه الطرقات لأن سيارات الأجرة تمتنع عن الدخول إلى هذا الشارع خوفا على سياراتهم من الأعطاب سواء كان ذلك شتاء أو صيفا. لهذا فالسكان يناشدون السلطات المعنية التدخل لحل هذا المشكل وأن يأخذ طلبهم بعين الاعتبار.