التقى والي ولاية المسيلة، نهاية الأسبوع المنصرم، بممثلي وسائل الإعلام المعتمدين بالولاية، وهو اللقاء الأول من نوعه منذ تنصيبه على رأس الولاية، حيث أبدى ذات المسؤول رغبته في العمل والتعاون مع الإعلاميين بكل نزاهة وموضوعية من أجل خدمة الصالح العام بالولاية. أبرز والي المسيلة أهم الملفات المعول عليها في برنامج المخطط الخماسي الذي يقتضي - حسبه - الصرامة في التسيير والنزول إلى الميدان، داعيا الأسرة الإعلامية إلى العمل والتعاون ونقل مختلف الانشغالات بمصداقية وموضوعية من أجل الدفع بعجلة التنمية بالولاية، مؤكدا أن جميع مصالحه تبقى مفتوحة في وجه الصحافة ومتعهدا بتفعيل خلية الإعلام والاتصال ومن خلالها جميع الإدارات من اجل تسهيل المهمة والحصول على المعلومة الصحيحة التي من شأنها أن تخدم المواطن والولاية عموما وتحرك عجلة التنمية بالولاية. بدورهم، طرح ممثلو وسائل الإعلام مختلف المشاكل والعقبات التي تواجههم أثناء تأدية مهامهم، منها عدم الحصول على المعلومة من مصادرها وغلق الأبواب في وجه الصحافة من طرف بعض المديريات والإدارات وكذا على المستوى المحلي بالبلديات. كما كانت الفرصة مواتية لأصحاب مهنة المتاعب من الصحافة المكتوبة لعرض ووصف الوضعية الكارثية التي آل إليها مبنى دار الصحافة الذي يفتقر لأدنى شروط العمل والراحة، وهو ما جعل مسؤول الهيئة التنفيذية يقرر التنقل رفقة الصحافيين إلى عين المكان سيرا على الأقدام. وهي الخطوة التي أثلجت صدور الجميع، حيث تفقد ذات المسؤول مقر دار الصحافة واندهش للوضعية المزرية التي يعمل فيها ممثلو وسائل الإعلام، كما تلقى شروحا حول الوضعية القانونية للمبنى من أجل اتخاذ القرار الصحيح، متعهدا بالقضاء على كل النقائص المطروحة وإزالتها نهائيا وتدعيم المبنى بوسائل الاتصال الحديثة وربطها بشبكة الأنترنت وغيرها من المرافق الهامة.