أدانت، أول أمس، محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة المتهمين في مقتل شاب يبلغ من العمر 32 كان رفقة خطيبته بنصب الأموات التذكاري بقسنطينة، بالمؤبد وهما على التوالي “ع.خ” 25 سنة و”ف.م” 21 سنة القاطنين بمنطقة سيدي مسيد. أقدم الشابان على فعلتهما الشنيعة بتاريخ 02 جانفي 2006، حيث كانا في جلسة خمرة مسائية بالمنطقة المسماة سابقا، وحسب خطيبة الضحية، فقد قام أحدهما ورجحت أن يكون المدعو “ف.م” بطعن خطيبها على مستوى قلبه بواسطة قارورة خمر مستغلا غياب المارة، كما قام الجاني بسرقة سترته الجلدية وهاتفه النقال وفر هاربا. تصريحات المتهم الثاني لدى قاضي التحقيق وأثناء جلسة المحاكمة أكدت أنه لم يتورط في الجريمة، حيث إن الشرطة توصلت إلى القبض على القاتل بعد أن تقدم إلى الشرطة، وأبلغ عن الجريمة بعد سماعه خبر وفاة الضحية بعد مرور يومين من مكوثه في المستشفى كونه شاهد على الجريمة، إذ صرح أنه الأول الذي قصد المكان من أجل تناول الخمر ولحقه صديقه المتهم الأول في القضية، وقد شاهده يقوم بالسرقة والضرب مخلفا وراءه الضحية في بركة من الدماء كون عمق الطعنة قدر ب 2 سم حسب الطبيب الشرعي. وهو الاعتراف الذي كذبه المتهم الأول مؤكدا أنه كان مشاركا له في الجريمة؛ فيما طالبت النيابة العامة بالمؤبد للمتهمين بتهمة القتل العمدي للأول والمشاركة في القتل بالنسبة للثاني.