أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء قسنطينة، نهاية الأسبوع المنصرم، المتهم (ب•م) 35 سنة، القاطن بمنطقة الأمير عبد القادر بقسنطينة، ب20 سنة سجنا نافذا، بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، والتي راح ضحيتها المدعو (ط•ع•ح) 64 سنة، أب لسبع بنات وطفل، يعمل تاجر قطع غيار ويقيم بقسنطينة، على خلفية مشاحنات بين المتهم والضحية، بسبب تجاوز للسياراتزكان كورنيش جسر سيدي مسيد مسرحا لها• وهوا الحكم الذي جسد التماس النيابة التي طالبت هي الأخرى بنفس العقوبة• تعود وقائع الحادثة إلى تاريخ 20 جوان 2008 بحي الشهداء، بوسط المدينة عندما تجاوزت سيارة المتهم الذي كان يقودها بسرعة جنونية، سيارة الضحية الذي كان قادما من عرس ابنته، الأمر الذي آثار جنون الضحية وقام بملاحقة سيارة المتهم إلى غاية مدخل جسر سيدي مسيد، بعد اختناق المرور، لينزل الضحية من سيارته قاصدا المتهم بعد الاحتكاك الذي حصل بين سيارتيهما، إلا أن المتهم الذي كان مع والده الطاعن في السن حمل عصا غليظة ووجه له عدة ضربات كانت إحداها قاتلة على مستوى الرأس، حسب ما أكده الطبيب الشرعي، خلال الجلسة الذي قال إن الإصابة تسببت في كسر جمجمته وتهشيم الجانب الأيمن منها إلى غاية الخلف، تسببت له في نزيف داخلي حاد وتركه مرميا بالكورنيش غارقا بدمائه ولفظ أنفاسه الأخيرة هناك• المتهم الذي اعترف بالتهمة المنسوبة إليه نفى علمه بوفاة الضحية إلا بعد مرور ثلاث أيام، عن الحادث عقب استدعائه من قبل الشرطة التي أبلغت عن التهمة من قبل أحد الشهود الذي لاحق المتهم إلى غاية منزله•