قبل أن يلعب المنتخب المغربي مواجهته الودية أمس في مدينة بلفاست بملعب ويندسور بارك ضد إيرلندا الشمالية، عقد مدربه البلجيكي اريك غيريتس ندوة صحفية كشف فيها عن طموحاته في تجربته الجديدة مع أسود الأطلس. عامل الزمن في صالحنا قال مدرب المنتخب المغربي إن عامل الزمن في صالحه لكون أسود الأطلس سيعودون لأجواء المواجهات الرسمية في نهاية شهر مارس القادم، أي أنه يملك الوقت الكافي للتحضير ووضع كل النقاط على الحروف حتى يجهز منتخبا قادرا على المحافظة على تألقه الأخير في دار السلام في تلميح منه للفوز الثمين الذي سجله المغاربة على حساب تنزانيا. المواجهة الودية ضد ليبيا جاءت في وقتها برر غيريتس ذلك بقوله أن المنتخب المغربي لن يكتفي بالمواجهة التي لعبها البارحة ضد ايرلندا الشمالية بل سيلعب مواجهة مغاربية أخرى ضد ليبيا ستكون أحسن محطة تحضيرية قبيل موعد 25 مارس 2011 ضد الجزائر. الضغط سيكون على الجزائر لهذا السبب وبالحديث عن المباراة ضد الجزائر فقد أكد المدرب البلجيكي أن الضغط فيها سيكون على الخضر الذين يعلمون جيدا أن أي نتيجة غير الفوز تعني خروجهم من السباق وأكد بأنه سيكون سعيدا إذا تمكن من العودة بالتعادل الذي حسبه سيجعله يضمن التأهل. أنا متفائل بالتأهل وبرر نفس المتحدث تفاؤله بكون فريقه في مرحلة العودة من التصفيات البرمجة في صالحه لكونه سيلعب مرتين بقواعده حيث سيستهلها باستقبال الجزائر وينهيها باستقبال تنزانيا وبينهما رحلة رد الاعتبار من جمهورية إفريقيا الوسطى التي سعدت بتعادلها ذهابا. لدينا فريق قادر على صنع التألق أشاد غيريتس بالمحترفين المغاربة الذين حسبه قادرين على الذهاب بعيدا في المواعيد القادمة نظرا لمكانتهم في أنديتهم وقال بأنه سيعمل على استغلال هذا الأمر حتى يمنح أي لاعب أكثر ما عنده حين يرتدي الفانلة المغربية.