مثل، أمام محكة الجنح بالحراش، موظف بالخطوط الجوية الجزائرية رفقة متهم آخر معه في القضية، بسبب شكوى أودعها أحدهم ضدهما، على خلفية شجار عنيف وقع بالحي الذي يقطنون فيه، حيث توبع هذان في قضية الحال بجرم الضرب والجرح العمدي التي راح ضحيته جارهما. وقد أنكر كلاهما، خلال مثولهما أمام محكمة الحال، ما نسب إليهما من تهم، حيث أكد الموظف بالخطوط الجوية أنه لا علاقة لهما بضرب جارهما، وأشار إلى أن الوقائع التي كانت بتاريخ الأول من شهر فيفري الماضي، نشب شجار بين أبناء الحي تشابك فيه العديد من الأشخاص، فمن غير المعقول أن يكون الضحيتان قد تذكرا جيدا الأطراف المتنازعة، وأن هناك خلطا في الشكوى التي تقدما بها، مضيفا أن الضحيتين تنازلتا بتاريخ 16 فيفري عن الشكوى المودعة ضدهما لدى مصالح الأمن، وأنه في بادئ الأمر حرر الشكوى ضد مجهولين. من جهته، طالب وكيل الجمهورية لدى محكمة توقيع عقوبة عام حبسا نافذا مع 50 ألف دينار غرامة مالية في حق المتهمين، فيما أرجأت المحكمة النطق بالحكم للأسبوع المقبل.