البروتين الأفضل للحفاظ على وزن مثالي تعتبر الأغذية الغنية بالبروتينات وخاصة اللحوم الخالية من الدهن والسمك والبيض أفضل طريقة للوقاية من زيادة الوزن، كما أظهرت أكبر دراسة أُجريت حتى الآن في هذا المجال. ولكن الباحثين الذين أجروا الدراسة من دول أوروبية مختلفة أكدوا أن على مَنْ يتبعون نظام الحمية أن يجمعوا بين هذه الأغذية والإكثار من تناول الحبوب الكاملة والفواكه الخضروات الطازجة. وقال خبراء التغذية الدنماركيون الذين شاركوا في الدراسة أن الأشخاص الذين يتبعون هذه الطريقة في نظامهم الغذائي يستطيعون أن يأكلوا حتى الشبع دون زيادة في وزنهم. طلب العلماء من 938 متطوعا أن يتبعوا نظاما غذائيا صارما لا يزيد على 800 سعرة في اليوم لمدة شهرين ثم وزعوهم على خمس مجموعات كل مجموعة تتبع نظاما من التغذية قليلة الدسم بهدف الحفاظ على أوزان أفرادها. ولكن أولئك الذين التزموا بتناول الأغذية الغنية بالبروتين والأغذية التي تتسم بانخفاض مؤشر سكر الدم (مؤشر غلايسميك) تمكّنوا من الحفاظ على وزنهم دون زيادة خلال الأشهر الستة التي أعقبت التجربة. وبالمقابل، زاد وزن أفراد المجموعات الأخرى 0.5 كيلوغرام في المتوسط. وبلغت الزيادة كيلوغرامين عند الذين يتناولون أغذية قليلة البروتينات مع ارتفاع مؤشر سكر الدم. دواء الباراسيتامول قد تكون له صلة بإصابة الأطفال بالحساسية ومرض الربو كشفت دراسة طبية أن تناول الأطفال لدواء الباراسيتامول ربما يكون له صلة لإصابتهم بالحساسية ومرض الربو في مراحل لاحقة من حياتهم. وأوضح القائم بالدراسة، العالم النيوزيلاندي جوليان كرين،أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتوضيح هذا الأمر وأن مزايا استخدام الباراسيتامول فى السيطرة على ارتفاع الحرارة ما زالت تفوق احتمال الإصابة اللاحقة بالحساسية. وقال “المشكلة هي أن الباراسيتامول يعطى بشكل عادى للغاية للأطفال الصغار”، مضيفا أن “هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى وجود صلة ما بين تناول الأطفال للباراسيتامول والإصابة بالحساسية والربو لكن الربط يبقى غير واضح بشكل كامل”. واستند التقرير الذي نشره الأستاذ في دورية “الحساسية الإكلينيكية والتجريبية” إلى دراسة نيوزيلندا للربو والحساسية والتي بحثت في استخدام الباراسيتامول مع 505 من الأطفال الصغار في مدينة كرايست تشيرش و914 طفلا تبلغ أعمارهم خمس وست سنوات لمعرفة ما إذا كانت قد ظهرت لديهم علامات الربو أو الحساسية. وقال “النتيجة الأساسية هي أن الأطفال الذين استخدموا الباراسيتامول قبل سن 15 شهرا كانوا أكثر عرضة ثلاث مرات للإصابة بالحساسية ومرتين للإصابة بأعراض الربو في سن ست سنوات مقارنة بالأطفال الذين لم يستخدموا الباراسيتامول”. وقال الباحث إن الأسبرين لم يعد خيارا محببا خلال السنوات الثلاثين الماضية تقريبا بسبب ارتباط استخدامه بالإصابة المحتملة بمرض “متلازمة إي” القاتل لدى الأطفال.