فيما تم حجز 720 غرام ”زطلة” وأربع قطع أسلحة بيضاء توقيف شقيقين يتاجران في الممنوعات على متن دراجة نارية ببرج منايل تمكّنت مصالح الأمن بولاية بومرداس، مؤخرا، من توقيف أفراد جماعة أشرار في حالة تلبس متكونة من شخصين مسبوقين قضائيا في قضايا مختلفة، متخصصين في المتاجرة وترويج المخدرات بمنطقة برج منايل، حيث تم حجز كمية 720 غرام من المخدرات إضافة إلى أربع قطع من الأسلحة البيضاء منها ثلاث سكاكين من الحجم الكبير. وحسبما علمته ”الفجر” من مصادر مؤكدة، العملية التي قام بها عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ببرج منايل المدعمين بفوج من عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية بومرداس، تمت بناء على معلومات وردت لمصالح أمن دائرة برج منايل تفيد بأن هناك أشخاصا مقيمين بقرية ”تيزي نعلي سليمان” يقومون بترويج المخدرات، حيث قامت ذات المصالح بوضع نقطة مراقبة فجائية بالقرب من المفرغة العمومية لبرج منايل، وتم على مستواها توقيف شخصين كانا متجهين نحو مدينة برج منايل على متن دراجة نارية وهما شقيقان، حيث حاولا الفرار كما أبديا مقاومة شديدة في محاولة منهما للإفلات من قبضة رجال الشرطة. وأضافت ذات المصادر، أنه عند تفتيش المدعو ”ب.ف”، 28 سنة، ضبط بحوزته على 3 قطع مخدرات كانت مخبأة بأحد جيوب معطفه التي قدر وزنها ب32.2 غرام، كما عثر بحوزته على سكين من الحجم الكبير، أما بالنسبة لشقيقه المدعو ”ب.ح”، 22 سنة، فقد عثر بحوزته على ثلاث سكاكين منها سكينين من الحجم الكبير، كما تم العثور على كمية من المخدرات حدد وزنها ب 696.8 غرام على شكل 4 قوالب كانت ملفوفة داخل كيس بلاستيكي أسود اللون، خبأها الشقيقان بإحكام داخل صندوق الدراجة النارية الموجود تحت المقعد. وحسب المصادر ذاتها، فقد تم اقتياد الموقوفين للمصلحة حيث تم تحرير محضر سماع رسمي بشأنهما، بعدما تبيّن أنهما يتاجران في مادة المخدرات والدليل حالة التلبس، حيث تم ضبط كمية إجمالية قدرها 720 غرام، وتم تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة برج منايل الذي أمر بدوره بإيداعهما الحبس المؤقت في انتظار برمجة محاكمتهما عن تهمة تكوين جماعة أشرار، الحيازة والمتاجرة ونقل المخدرات وحيازة أسلحة محظورة. نبيل.ب استولى على ممتلكات عجوز متواجدة بالبقاع المقدسة خائن الأمانة في قبضة عناصر الشرطة القضائية ببودواو السارق مقرب من العائلة كونه سائق زوج ابنة الضحية التي تقدمت بشكوى تمكّنت عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة بودواو من توقيف شخص متهم بالسرقة داخل مسكن باستعمال مفاتيح مصطنعة، راحت ضحيته عجوز تقيم بمنطقة بودواو جنوب بومرداس، بعدما غابت عن البيت لتواجدها بالبقاع المقدسة. وحسب مصادر ”الفجر”، ترجع حيثيات القضية لتاريخ 21 نوفمبر المنصرم عندما تقدمت المسماة ”ب.أ”، 26 سنة، متزوجة مقيمة بالعاصمة، لمصالح أمن دائرة بودواو بشكوى مفادها أن مسكن والدتها المتواجد بمدينة بودواو تعرض لعملية سرقة بعدما غابت والدتها عن المنزل بسبب تواجدها بالبقاع المقدسة. ولدى تنقل محققو الشرطة لمسرح الجريمة، تبين عدم وجود أي أثر للكسر، كما لم يترك الفاعل أي بصمة وراءه أو دليل يدينه، حيث أكدت الشاكية أن الفاعل استولى على جهاز تلفاز مسطح من نوع البلازما من الحجم الكبير، جهاز استقبال رقمي، جهاز كمبيوتر محمول، إضافة لمبلغ 4 ملايين سنتيم كان مخبأ بحقيبة والدتها، مع هاتف نقال من نوع نوكيا مزود بشريحة جازي. وكشفت ابنة الضحية أنها تعودت ترك مفاتيح منزل والدتها عند تاجر بالحي ليتفقد المنزل بين الفينة والأخرى، حيث أبدى هذا الأخير دهشته نافيا في الوقت ذاته علمه بالموضوع منكرا قيامه بهذا العمل الجبان. وأضافت مصادرنا، أن مصالح أمن دائرة بودواو تحصلت على تسخيرة من طرف متعامل الهاتف النقال أوراسكوم تيليكوم ”جازي” قصد تتبع الخط الهاتفي المسروق، وبعد استغلال المكالمات الهاتفية تم التوصل لتحديد رقم هاتف الفاعل، وعند إظهاره للمعنية تبيّن أنه يرجع لسائق زوجها، حيث اعترف هذا الأخير بالجرم المنسوب إليه مؤكدا أنه منذ حوالي ثلاثة أشهر كان بمسكن الضحية لمساعدتها على تجديد أقفال الباب الخارجي واستحوذ على النسخ الإضافية للمفاتيح المرفقة بالقفل الجديد، وبما أنه الشخص المقرب من العائلة فقد ترصد العجوز وخطط للعملية بعدما حدد مواقع وضع الأغراض الثمينة بالمنزل الذي يعرف كل خباياه. وحسب ذات المصادر، فقد تحصلت مصالح أمن دائرة بودواو على تمديد الاختصاص وإذن بالتفتيش لمنزل المشتبه الواقع بالجزائر العاصمة، ليتم العثور على جميع المسروقات بتاريخ 03 ديسمبر الماضي، وبعد جمع كل الأدلة التي تدين المشتبه بالأفعال المنسوبة إليه، تم تقديمه يوم 05 ديسمبر الجاري أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بودواو الذي أمر بدوره بإيداعه رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته بتهمة السرقة عن طريق مفاتيح مصطنعة. نبيل.ب إيداع شخصين الحبس لحيازتهما 520 قارورة للمشروبات الكحولية بسيدي بلعباس تمكّنت مصالح الدرك الوطني بسيدي بلعباس من حجز 400 عبوة جعة و120 قارورة نبيذ بالطريق المؤدي إلى بلدية لمطار بنحو 20 كلم غرب ولاية سيدي بلعباس. الكمية المحجوزة كانت على متن سيارة سياحية تم توقيفها بالحاجز الأمني لتعثر عناصر الأمن على كمية المشروبات الكحولية داخلها، وبعد تفتيش مالكيها تبيّن أنهما لا يملكان فواتير ورخص لنقل هذا النوع من السلع، ليتم مباشرة تحويل المتهمين إلى نيابة محكمة بن باديس التي أمرت بإيداعهما الحبس المؤقت.