سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“على نظام أل.أم.دي أن يتجانس مع المعايير الدولية والتحديات الراهنة” أبدى أهمية التقييم المستمر للنظام بمؤسسات التكوين العالي للجيش الوطني الشعبي، اللواء نسيب:
شدد قائد القوات البحرية اللواء مالك نسيب، أمس الإثنين، على الأولوية التي توليها المؤسسة العسكرية للشق المتعلق بالتكوين الجامعي لإطاراتها من خلال التقييم المستمر لنظام “أل.أم.دي”، الذي يجب أن “يتجانس مع المعايير الدولية والتحديات الراهنة”، وأن يتم استدراك بعض النقائص المسجلة. وأكد اللواء نسيب، خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الثاني حول تقييم مدى تنفيذ نظام “أل.أم.دي” على مستوى التكوين العالي للجيش الوطني الشعبي، الذي احتضنته المدرسة العليا البحرية بتامنفوست، على أهمية تطوير أداء آلية التكوين في المؤسسة العسكرية، مبرزا مدى الاهتمام الذي توليه القيادة العليا “لكل ما يمس تكوين وتحضير إطارات الجيش”. ويقول اللواء نسيب إن هذا اللقاء يرمي إلى إخضاع نظام “أل.أم.دي” لتقييم مستمر، إذ “ليس هناك نظام مكتمل ومنته بل كل نظام يتطلب تطويرا وتحسينا دائما”، وأضاف أنه وعلى الرغم من كل الجهود الذي تبذل من طرف السلطات فإن الوضع الفعلي لهذا النظام “يظهر بعض العراقيل والنقائص التي يتعين إيجاد حل لها واستدراكها”. ومن أهم هذه النقائص مشكل التأطير النوعي، خاصة مع وصول عدد الطلبة الجامعيين إلى أزيد من مليون طالب على مستوى ال74 مؤسسة جامعية تابعة لقطاع التعليم العالي و35 مؤسسة تابعة لقطاعات أخرى.