تمكن عناصر أمن ولاية عنابة من الإطاحة بعناصر شبكة مختصة في المتاجرة وترويج المخدرات متكونة من 5 أفراد، تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 سنة، ينحدر اثنان منهم من ولاية سكيكدة، فيما يقيم الثلاثة الآخرون ببلديتي وادي العنب والبوني العثور على أكثر من 10 كلغ من المخدرات بميلة فبعد مباشرة تحريات معمقة عن المعنيين تم إلقاء القبض عليهم في منزل كانوا يترددون عليه باستمرار واقع بحي الزعفرانية وسط مدينة عنابة، أين عثر عناصر الأمن على 5 كلغ كاملة من الكيف المعالج، مع 400 قرص مهلوس، وتبين كذلك أن السيارة من نوع "أتوس" المخصصة لتنقلاتهم مسروقة. وعقب توقيف المتهمين والتحقيق في أنشطتهم الإجرامية المشبوهة لعدة أيام إثر بلاغات مجهولة عنهم، تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لمحكمة عنابة والذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت عن تهم تكوين جمعية أشرار وحيازة مخدرات وترويجها، إلى جانب سرقة سيارة لتنفيذ المآرب الإجرامية بواسطتها. تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تعد الرابعة في أقل من 3 أشهر، بعد ثلاثة توقيفات تخص حيازة قرابة 40 كلغ من المخدرات، إلى جانب 35 كلغ عثرت عليها فرقة حرس السواحل لعنابة بالشواطئ المحاذية للقالة. من جهة أخرى، عثر صبيحة أمس بالمفرغة العمومية بأولاد بوحامة بضواحي مدينة ميلة على أكثر من 10 كلغ من مادة الكيف المعالج مبعثرة داخل المفرغة. عمال المفرغة العمومية الذين عثروا على الكمية سارعوا إلى إخطار المسؤولين عن المفرغة والذين بدورهم قاموا بإخطار مصالح الدرك الوطني التي قامت بحجز الكمية وباشرت تحقيقاتها المعمقة للوصول إلى مصدر هذه السموم. والجدير بالذكر أن ظاهرة تعاطي وتجارة المخدرات أخدت منحى مسبوق بمدينة ميلة وهذا بعد أن أصبحت نقطة عبور لهذه المواد.