شهدت نهاية الأسبوع الماضي نهاية سارة لشباب رأس الوادي، حيث عرفت الأزمة المالية للفريق انفراجا مؤقتا بعد تدعم خزينة النادي ب320 مليون سنتيم، والتي قدمتها الولاية كإعانات ل”الروك” منذ أكثر من شهرين. لكن الفريق لم يستفد منها إلا نهاية الأسبوع نتيجة تجميد رصيده البنكي المثقل بديون فاقت ملياري سنتيم. وتمكن الفريق من الحصول على الإعانات بعد تدخل سلطات الولاية والتي أقنعت مسؤولي البنك برفع التجميد عن الحساب البنكي مؤقتا، مع جدولة الديون المستحقة. هذا وعقدت إدارة شباب راس الوادي جمعية عامة استثنائية أمس الجمعة، حيث تم تنصيب إدارة جديدة للفريق برئاسة فيصل بودينار، والذي أكد على ضرورة التفاف الجميع من أجل إنقاذ الفريق فيما تبقى من مشوار البطولة، حيث أن الفريق حاليا يعاني في المركز ما قبل الأخير في بطولة قسم ما بين الرابطات. وستسمح إعانات الولاية بإعادة الروح للفريق الذي كان قريبا من الانسحاب من البطولة هذا الموسم. هذا وستشرع الإدارة الجديدة في دفع مستحقات اللاعبين والطاقم الفني هذا الأسبوع، وبرمجة تربص تحضيري للفريق الذي لم يتدرب لاعبوه منذ أكثر من شهر.