حذر، أمس، حزب جبهة القوى الاشتراكية من عواقب وخيمة قد تلاحق مصالح بلدية تيزي وزو جراء السياسة المفروضة من طرف الرئيس الجديد، مؤكدا أن الوقت قد حان لإصلاح الخراب والقضاء على التجاوزات التي ماتزال تعاني منها أكبر بلدية على مستوى ولاية تيزي وزو وأضاف حزب الافافاس في بيان تسلمت “الفجر” نسخة منه أن بلدية تيزي وزو على شفا حفرة اليوم، ما يستدعى التدخل العاجل لتوقيف النزيف الداخلي الذي يلاحق مختلف مصالحها، لاسيما الإدارة وشبابيك الحالة المدنية التي تعرف فوضى كبيرة أثرت سلبا على مصالح المواطنين. وقال الافافاس في بيانه إن “الأخطر من كل هذا وإلى جانب سياسة التسيير غير المشرفة، قرار عمال وموظفي البلدية الدخول في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام من كل أسبوع، احتجاجا على أوضاعهم المهنية التي لم ترق إلى مستوى طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية”. وأكد أن حل الأزمة من العمق، يكمن في إعداد ميكانيزمات جديدة تتماشي والمخططات التنموية الحالية لتفادي الدخول في فوضى أخرى قد تكون قد أخطر من سابقتها. وكان الأفافاس قد حمل انسداد الوضعية لرئيس البلدية الجديد المنتمي إلى حزب جبهة التحرير الوطني، الذي هدد العمال بالفصل النهائي من مناصبهم، الأمر الذي اعتبره حزب آيت أحمد، مخالفا للقانون، ودعا إلى ترسيم هؤلاء في مناصبهم بصفة دائمة ورسمية بعيدا عن جميع التأويلات. وعبر الافافاس عن استغرابه من ضياع الحقوق الأساسية للعمال “التي أتت عليها بعض الأطراف داخل مبنى المجلس البلدي بغير حق” وتأخر دفع الأجور ومشكل العلاوات التي تعود إلى سنوات، وحرمان العمال من الاستفادة من الخدمات الاجتماعية.